قال الخبير المصرفي “مصباح العكاري” بأن الدولار بسعر المصرف 1.4 دينار وفي السوق الموازي 9 دينار الفرق ذهب إلى المجرمين وعندما أصبح الدولار بخمسة دينار بدل 1.4 دينار الفرق ذهب إلى خزينة الدولة وإلى دفع علاوة الأبناء وزيادة المرتبات وإحداث بعض الاصلاحات الطرق وصيانة بعض المشاريع ومعالجة مشكلة الدين العام الذي أنتجته ظروف البلاد ولم نعد نسمع بعجز التوائم ( عجز ميزان المدفوعات – وعجز الميزانية ) ولم نعد نسمع بحاويات الرمل بل العكس أصبحت المصارف تتنافس فيما بينها للحصول على زبائن في مجال النقد الأجنبي وانتهت مشاكل كثيرة لها علاقة بالسيولة وأصبحت المصارف تعمل في وضع آمني أفضل مائة مرة مما كانت عليها عندما كانت السوق الموازية تفسد ضعاف النفوس .
وتابع بالقول أن من كان ينادي بإجراء تعديل سعر الصرف هو نفس الفريق اليوم يطالب بمراجعة سعر الصرف والذهاب إلى ما قرره مجلس ادارة البنك المركزي في اجتماعه الأخير بضرورة تعديل سعر الصرف إلى 4.26 دينار وذلك بعد أن حقق سعر المعدل بتاريخ 16-12-2020 الأهداف التي رسمت له.