بعد احداث سنة 1969، ووصول القذافي الي الحكم في ليبيا، وانتهاء المرحلة الملكية ، تغيرت معظم ملامح الحياة المدنية، بما في ذلك الامور الاقتصادية، وتأميم المصارف والمؤسسات الأجنبية الي شركات وطنية مساهمة، وأيضا إصدار القانون رقم 62 لسنة 1972 والذي فيه مجموعة من القوانين أهمها, تغير اسم البنك الوطني الليبي الي اسم مصرف ليبيا المركزي، وأصبحت له صلاحيات مثل تأسيس المصارف بنفسه، وتكون العملة الأساسية في البلاد هي الدينار وتنقسم الي 1000 درهم،والأوراق النقدية تكون من الفئات( عشرة دينار، وخمسة دينار، ودينار واحد، ونصف دينار، وربع دينار)وتكون النقوذ المعدنية من فئات( مائة درهم، خمسون درهم، عشرون درهم، عشرة دراهم، خمسة دراهم، درهم واحد)، وقد ارتفع المصدر من 50.2 مليون جنيه ليبي سنة 1966 الي 355.6مليون دينار ليبي في سنة 1975، والي3482.1 مليون دينار ليبي في 2005.
وكانت كمية النقوذ المتداولة 2.6 بليون دينار ليبي، حتي سنة 1997 موزعة حسب فئاتها كالتالي:
- فئة العشرة دينار 198.4 مليون ورقة وتشكل 76.3%
- فئة الخمسة دينار 115.4 مليون ورقة وتشكل 22.2%
- فئة الدينار 22.3 مليون ورقة وتشكل0.8%
- فئة النصف دينار 19.2 مليون ورقة وتشكل 0.4%
- فئة الربع دينار 27.0 مليون ورقة وتشكل 0.3%
ومنذ سنة 1952حتي سنة 2005، تم طرح 11 إصدارا من أوراق النقد للتداول في ليبيا، وفي سنة 2002 طرح مصرف ليبيا المركزي في 02/09/2002 عملة ورقية للتداول من فئة العشرون دينار بمناسبة المناسبة الثالثة لإعلان الاتحاد الإفريقي، وفي 1/9/2008 بدأ التداول بفئة الـ50 دينارا ، وهي اكبر ورقة نقدية قيمة للدينار الليبي .
بعد فبراير
مصرف ليبيا المركزي بعد ثورة فبراير قام بتغير فئات العملات النقدية والمعدنية شكلا، حيث ولأول مرة في تاريخه، كانت الورقة من فئة الدينار تم إعداد تصاميمها ومواصفاتها وشروطها التعاقدية بأيدي ليبية خالصة ، وذلك من خلال الإعلان عن مسابقة لتصميم العملة شارك فيها شباب ليبيون تم اختيار الأفضل منها، في وقت قياسي استغرق عشرة اشهر فقط، كما تم أيضا إدخال تحسينات جديدة على العملة الورقية ومنها الشريط المتحرك وإضافة خاصية الألوان البصرية المتحركة لفئتي العشرين والخمسين دينار وهي من المزايا الحديثة للعملة الليبية، حيث أن العملة لها خاصية تسمح للمكفوفين التعرف على قيمتها المالية وكذلك سهولة التعرف على المزورة منها ، وخاصية بعدم تغيير خصائص الورق نتيجة تعرضها للمياه وكذلك إضافة العديد من العلامات الأمنية ضد التزوير واستخدام أربعة ألوان فيها .
في أكتوبر 2011 أذن مصرف ليبيا المركزي بطباعة كمية إضافية من فئتي (العشرة دينار والخمسة دينار) بقيمة 5 مليارات
وكان شكل العملات كالآتي ( فئة ال5 دينار معلم من مدينة طرابلس ” برج الساعة الأثري ” ومعلم اثري من مدينة صبراته الاثريى، و فئة آل 10 دينار صورة شيخ الشهداء عمر المختار وصورة من الجهاد الليبي ضد الطليان، فئة ال 20 دينار صور مسجد قديم جدا في الصحراء الليبية ومعلم اثري من مدينة غدامس الأثرية، فئة ال 50 دينار معلم من مدينة بنغازي ” منارة سيدي أعبيد ” وكذالك صورة لقوس اكاكاوس الأثري في الصحراء) وكانت قيمة العملة التي أصدرت 16.1 مليار دينار ليبي.
مع العلم أن شركة دي لارو الانجليزية لازلت هي الشركة التي تقوم بطباعة فئات العملة الورقية الليبية منذ أول عملة أصدرت في ليبيا.
وفي 16/2/2014 طرح المصرف أيضا عملات معدنية من فئات ( نصف دينار، وربع دينار، و100 درهم، 50 درهم).
وبخصوص عملة الدينار الأفريقي الذهبي، فإن قسم الإصدار بمصرف ليبيا المركزي نفى تماما وجود أي شئ بخصوصها في المصرف، وليس لديه اي مستند أو إثبات بصدور مثل هذه العملة.