‏عملية عسكرية تنتهي بالفشل في ليبيا قيمتها 80 مليون دولار .. موقع أميركي يكشف التفاصيل

1٬003

نشر موقع “Toward freedom ” الأمريكي المهتم بالشؤون الدولية تقريراً كشف من خلاله أنه لايزال هناك الكثير من الأسئلة حول عملية” بروجكت أوبوس ” بلا إجابة بينما في ذلك من دفع ثمن العملية التي يُزعم أنها كلفت 80 مليون دولار وفقًا لتقرير الأمم المتحدة ، كما أنه من غير الواضح ما حدث لتلك الأموال بعد فشل المهمة وما إذا كان مهندسوها قد تلقوا مساعدة من حكومات أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة التي دعمت حفتر منذ فترة طويلة.

وبحسب الموقع إن الأمم المتحدة تواصل تحقيقها المعني بقضية إريك برينس مدير شركة بلاك ووتر أكبر شركة عسكرية في العالم وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي يطرح أسئلة حول تورط برنيس في الصفقة الأردنية وعلاقاته بالصراع الليبي ولا يمكن لمكتب التحقيقات الفدرالي تأكيد وجود تحقيق مع برينس”

قال متحدث باسم موقع “The Intercept” إذا وافقت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة على نتائج التقرير فسيواجه برينس حظرًا على السفر وسيتم تجميد حساباته المصرفية فتحت أربع دول على الأقل تحقيقات جنائية في مؤامرة ليبيا المزعومة نتيجة لتحقيقات الأمم المتحدة .

وأكد الموقع أن حفتر له صلة قوية بعملية “بروجكت أوبوس” آنذاك عام 2019 لكنها واجهت عقبات عندما إرتابت السلطات الأردنية ورفضت بيع المروحيات لهذه المجموعة التي تضم خمسة بريطانيين وأفريقيين وأستراليين وأمريكي والذين كانوا متوجهين إلى ليبيا تحت غطاء دعم مشاريع تطوير الطاقة. ومع فشل تسليم المعدات العسكرية كان حفتر غاضبا الأمر الذي عجل بهروب المرتزقة في قوارب مطاطية إلى مالطا واعتقالهم من قبل السلطات المالطية ومنذ ذلك الحين فتحت الأمم المتحدة تحقيقا في عملية بروجكت أوبس في محاولة لمعرفة من كان يضخ الأموال لدعم انقلاب حفتر ومن كان ينظم العملية من الخارج.

وتابع الموقع بالقول ان الأمم المتحدة كشفت عن مجموعة تتكون من عشر شركات على الأقل في أربع دول زادت من غموض عمليات شراء المعدات العسكرية وحاولت إخفاء هوية المخططين بشكل عام و إن هناك أدلة تشير إلى تورط إريك برينس صاحب شركة بلاك ووتر الشهيرة هذه الشركة الأمريكية التي تقدم خدمات أمنية وعسكرية للحكومات والأفراد عبر العالم وفقا لما اورده الموقع .