Skip to main content

الوسم: الصديق الكبير

المنفي للغارديان: الكبير استغل حالة الانقسام في ليبيا وغير مسؤول في إدارة الأموال .. إليكم التفاصيل

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن تصريحات للمنفى دلى بها خلال مقابلة مع مراسلين غربيين أجريت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث دافع عن قرار إقالة الكبير مؤكدا أنه يهدف إلى إعادة المساءلة الدولية.

وقالت الصحيفة أن المنفي الذي يتحالف إلى حد كبير مع حكومة الدبيبة متهم بالتصرف بشكل أحادي ودفع البلاد إلى اضطرابات جديدة عندما أقال في أغسطس الماضي محافظ المركزي الصديق الكبير .

وبحسب الصحيفة أدت إقالة الكبير إلى إيقاف إنتاج النفط وتصديره من قبل القوات في شرق البلاد الذين كانوا غاضبين من قرار المنفي مبينا أن الانقسامات السياسية في ليبيا أدت إلى منح المصرف المركزي الدور الرئيسي في توزيع إيرادات الدولة بين الشرق والغرب .

وبرر المنفي قراره للمراسلين الغربيين بأن الكبير كان يدير أموال المصرف التي تتكون في معظمها من عائدات النفط دون أي شكل من أشكال المساءلة واستغل حالة الانقسام في البلاد قائلا: لقد كان وضعا غير طبيعي وغير مستدام .

وقال إنه أصدر قراره أيضا لتجنيب العاصمة طرابلس حربا تستهدف المصرف المركزي بشكل مباشر بعد فشل أشهر من المفاوضات بين المحافظ المقال والبرلمان حيث أن الكبير فقد دعم قوات طرابلس .

وأوضح المنفي حيث قال: حاولت إقناع الكبير بمشاركة القرارات المالية في البلاد مع آخرين من خلال اللجنة المالية العليا وكان الناس يشكون من عدم حصولهم على رواتبهم .

وأشار التقرير إلى ضرورة التصديق على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشأن تعيين محافظ جديد ونائب له من قبل مجلسي النواب والدولة بالأمس.

وقال المنفي إن الأهداف الرئيسية الثلاثة للاتفاق هي ضمان الحكم الرشيد والمساءلة والشفافية وتمكين اللجنة المالية من توزيع الأموال بالتساوي داخل البلاد.

وتابع بالقول أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن المحافظ ونائبه حدث بسبب الضغوط التي مارسناها لإنشاء إدارة شفافة ومجلس إدارة متكامل

وأضاف يتعين علينا إبعاد الأموال عن السياسيين وإدارتها من قبل لجنة مالية.

وبحسب تقرير الغارديان ليس من الواضح إلى متى سيصمد الاتفاق المؤقت لكن المؤشرات الأولية توضح أنه سيكون كافيا لمعسكر الشرق الذي لعب دورا في الاتفاق على المجلس الجديد وقد يكون الآن عازما على إنهاء إغلاق إنتاج النفط والصادرات.

وتطرق إلى إن الاتفاق قد يفتح الطريق لمعالجة الفساد في البلاد بما في ذلك تهريب الوقود المدعوم حيث تحول هذا الأمر إلى عقبة حقيقية أمام أي تنمية اقتصادية .

وأضاف أن هناك أفكار لاستبداله تدريجيا بدعم نقدي مباشر من شأنه أن يحفز الاستثمارات ويخلق قطاعا خاصا في مجال الإسكان والنقل النفطي.

وأيّد أيضا إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة وهو ما وعد به منذ فترة طويلة جميع الساسة الليبيين لإنهاء وجود مجلسين تشريعيين متنافسين

وقال إن الصعوبة في الانتخابات الرئاسية تكمن في خوف الناس من الاستبعاد إذا انتُخب شخص آخر وفقا للصحيفة .

رداً على من يقول: “البقرة لما تطيح تكثر سكاكينها”.. البوري يرد بالتفاصيل على علاقته المهنية والشخصية مع الصديق الكبير

“البوري”: البقرة لما تطيح تكثر سكاكينها إذا كان المثل عن الكبير فهو ليس بقرة ولم يسقط.. وهذه تفاصيل قصتي المهنية معه

كتب الخبير المصرفي “نعمان البوري” عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك رسالة مفتوحة “لمن يعتقد أن ما نشرت بالأمس هو استغلال المبدأ ” البقرة لما إتطيح تكثر سكاكينها “.

لذلك رأيت من واجبي التوضيح: أول من قام بعزلهم أو تسبب في إنقسامهم عن مجلس الإدارة كان 4 من أعضاء مجلس الإدارة بمصرف لببيا المركزي وكان ذلك أكتوبر عام 2014 والخامس والأخير كان ضله عام 2022 .

-بين أهم من قام بعزلهم أو إعتزلو عنه كان نائبه د. علي الحبري وثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة ، والسادس من الخطأ تقدمه بإستقالته حتى لا يتحمل مسؤلية الفشل وكان “د. حمودة الأسود” ( كان زميله وصديقه قبل أن يكون عضو مجلس إدارة).

-كما عزل الكثيرين من كان حوله من مستشارين ومدراء إدارات بالمركزي لمجرد التنبيه عن إحتمالية فشل وتباعيات قراراته.

-الكبير إنفرد بالقرار المالي والنقدي وسيطر لمدة 10 سنوات على القرار الاقتصادي وقام بتسييس وظيفته ، أما النتائج تتحدث حيث عشناها ونعيشها الآن .

-الدينار الآن 8.000 دل/$ ( لا ننسى كان تعدى 9.000 دل/$ كاش و15.000 دل/$ بالصك عام 2017.

-خلال 10 سنوات انهارت قيمة الدينار بما يتعدى 71.8% خلاله رغم توفر احتياطيات بالدولار تتعدى تغطية 4 سنوات كن احتياجات ليبيا الاستيرادية بدون تصدير برميل واحد من النفط (الدول تدق جرس الخطر أو ترفع العلم الأحمر عندما تتقلص الاحتياطيات إلى ما لا أقل عن ستة أشهر تغطية استيرادية) ولكن الكبير رفع العلم الأحمر وكان لدينا 3 سنوات أو أربع تغطية إستيرادية في عام 2018.

وعن علاقتي المهنية والشخصية بالسيد الكبير ، رأيت من الواجب التوضيح ونشرها على صفحتي:

نؤكد أنني لم أستغل المثل القائل “البقرة لما اتطيح يكثروا سكاكينها” علماً بأنه أولاً السيد الكبير ليس بقرة ولم يطيح بعد”!

هذه قصتي الخاصة مع السيد الكبير: حاول الكبير بشت الطرق إنهائي وآخرين من فريق عملي كشخصيات مصرفية بمصرف” ATIB السراي” وعمل ذلك من خلال اتخاذ قرارات فردية وتعسفية ضدنا مما اضطررت اللجوء للقضاء وللمحاكم الليبية، حكمت المحاكم الليبية ثلاث مرات لصالحنا (حكم أولي ونهائي) ولم يكثرت لأحكام القضاء .

و عن سبب كراهية الكبير لشخصي : كانت بسبب صراحتي معه وإبداء وجهة نظري وبدون مجاملات .

-للعلم كانت علاقتي بالمركزي علاقة مهنية ممتازة كذلك مع السيد الكبير ما قبل 2015 حتى بعد انقسام مجلس الادارة بالمركزي نهاية عام 2014.

-ما بعد 2015 حاولت تنبيه الكبير شخصياً على ماهي عواقب قراراته وما هو قادم.

  • قدمت له النصح والنصيحة على الخاص وأبلغته دوماً بما هو آثار القرارات المتخدة بكل مهنية وموضوعية وصدق ومن خلال اثباث ذلك من خلال محاكاة رقمية ومدى الآثار السلبية لتلك القرارات .

-نبهته عن آثار وعواقب قفل المقاصة على الشرق وعن خلق النقود من عدم وعن الآثار التضخمية .

-نصحته على ضرورة دعوة مجلس الإدارة ولو كان فقط لإقرار تغيير سعر الصرف عندما كان من الممكن إحتواء الأزمة الخانقة والسعر في حدود 2.250 دل/$ ولكن رفض جميع الاقتراحات وعمل عكسها .

-للأمانة الدكتور علي الحبري والأعضاء الآخرين عرضو لقاء افتراضي لاقرار التعديل بالنصف الأول من عام 2015 ولكن الكبير رفض ذلك .

-كنت أنبهه بحسن نية ولكن وللأسف كان هو يرى الأفكار والنصيحة ومحاكاة رقمية لاتباث عواقب قراراته “كونهما انتقاد لشخصه وتقليل من قدراته ومعارضة لسياساته .

وحتى لا ألوم على الكبير بمفرده، للأسف الكثيرين من الاقتصاديين الليبيين والمصرفيين الليبيين يرون بالإحتياطيات قوة “قوة اقتصاد وقوة عملة محلية د.ل. ” وللأسف قامو بإقناع عامة الشعب بذلك وهذه نظرية خاطئة وهدامة ، حيث أن الغرض ووظيفة الإحتياطيات ليست إلا أداة تحقيق استقرار نقدي “معدل عام الأسعار + كبح التضخم” ما لم تحققه 90 مليار$ احتياطيات ( لا نحتاج دليل الفشل الواقع هو الدليل).

عدم قبول السيد الكبير النصح والرأي والمشورة كان سبب انهيار الدينار خلال الأعوام 2015 – 2016 – 2017 – 2018 وعاد الكرة عام 2023 والربع الأول من عام 2024 مما أجبرني الخروج للعلن وانتقاد تلك السياسات علناً .

-خروجي على شاشة التلفاز في برامج اقتصادية مع “أحمد السنوسي” ومحمد زيدان ووليد ارتيمي وآخرين ، آثار حفيظة غضبه ومنها حاول تدمير مسيرتي المهنية والمصرفية (وآخرين ) من خلال قرارات تعسفية ومخالفة للقانون كما أقره القضاء.

الأستاذ والمعلن والمنقذ والملهم السيد الصديق الكبير ” مع ألف سلامة “

السيد الكبير من خلال مخالفاته للقوانين والتشريعات أجبر الرئاسي تحريك المياه الراكدة والعكرة من خلال إتخاذ قرار مخالف للدستور والقانون ، للأسف الكبير لم يترك للقانون فرصة ولم يترك للرئاسي فرصة .

والخلاصة وما أتمناه الآن “أن يحترم الدستور والقانون ويتم اصلاح الأخطاء التي نشئت منذ عام 2014 وتوجت بالقرار الرئاسي الخاطيء يوم 18 أغسطس 2024”.

الإصلاح للأخطاء تكمن في التوافق بين مجلسا النواب والدولة واحترام الدستور والقانون وتكليف مجلس إدارة متكامل من اقتصاديين وغيرهم من ذوي الخبرة لإخراج ليبيا من أزمة دامت 10 سنوات.

“البوري” يعلق على ما قاله الكبير وأسباب إخفاءه لقيمة الاحتياطيات.. ويقول: مستغرب بعدم خروج الشعب للدفاع عنه، متناسياً أنهم في الطوابير

كتب الخبير المصرفي “نعمان البوري” مقالاً عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، حيث قال:

أخيراً يخرج علينا المحافظ السيد الصديق الكبير ليؤكد لنا عدم علمه بواجبات وأولويات المكلفين برئاسة مجالس إدارة المصارف المركزية بالعالم وليبيا منهم محافظ البنك المركزي “السيد الصديق الكبير” بليبيا وللأسف .

لم يعلم السيد الكبير أن من أوليات مهام المحافظ استقرار مؤشرات الأسعار وكبح التضخم وليس التضحية بهما مقابل نمو الاحتياطيات ، لا يعلم السيد الكبير أن عبارة الاستدامة المالية تكمن في النمو الاقتصادي والنقدي المعادل بالدولار .

للأسف السيد الصديق الكبير ثبث خلال اللقاء بأنه يجهل أبسط مبادئ إدارة النقد والنقود والدليل انهيار القيمة الشرائية للدينار (71.2%) خلال10 سنوات .

المؤسف جداً عدم علمه بمعدل الاحتياطيات بالعملة الأجنبية رغم أنها مذكورة بتقارير مصرف ليبيا المركزي “الربع سنوية” ، دليل أنه لا يعلم حتى بما ينشر من تقارير من قبل إدارته ، يدعي السرية لأنه أساسا لم يقرأ ما يصدر من الفريق التابع لإدارته.

استغربت مدى النرجسية المفرطة الذي تسيطر عليه لدرجة القول ، لو نفذت قرار مجلس النواب عام 2014 ليبيا كانت أفلست إلى فلكي حيث قال “بدوني تفلس ليبيا” ..

كنت مشتاق لسماع السيد المحافظ وهو يحدثنا بلغة الأرقام ويقنعنا بالسياسيات النقدية التي إتبعها في الأربع عشر سنة الماضية كمحافظ ورجل مصرفي واقتصادي ، لكنه لجأ إلى انتهاج سياسة اللوم على الجميع إلا الاعتراف بأنه كان السبب الرئيسي بالفشل والسبب الرئيسي في انهيار الدينار والسبب الرئيس بالتضخم والسبب الرئيسي في اختفاء السيولة والسبب الرئيس في انهيار قيمة الدينار 71.8% .

السيد الصديق الكبير حضرتك كنت المحرك الرئيسي لفشل سياسات ليبيا النقدية حيث انفردت بالقرار معتقداً بأنك حامي الحماة ولكن الواقع يدل على الفشل الذريع .

عندما حضرتكم إستلمت المصرف عام 2012 كانت الاحتياطيات بالعملة الأجنبية تتعدى 120 مليار $ وتتركها الآن أقل من 80 مليار ، في عام 2012 عند إستلامكم لمصرف ليبيا المركزي كان سعر السوق الموازي أقل من السعر الرسمي 1.400 دل/$ والآن وعند اقالتكم (حتى أن كانت بطريقة مخالفة للدستور والقانون) تتركون وسعر الموازي يتعدى 7.200 دل/$ ، كنت منتظر منك أن تعترف بالفشل حيث الأرقام تتحدث .

السيد الكبير لم يدرك بأن سياساته أفقرت ما يتعدى 90% من الشعب مقابل اثراء ما لا يتعدى 0.5% ،
تناسى أن سياسته هي من دعمت الحروب في ليبيا على مدار عشره سنوات ومنها حروب الاعتمادات عام 2018، و العديد من الحروب الأخرى وقراره الذي أقفل المقاصة المصرفية على ثلث الشعب الليبي.

لا أعتقد السيد الكبير يعاني من قصر الذاكرة عندما حاول تبرئة أعماله بالقول ” أنه ليس له علاقة بإعطاء الاعتمادات” وأن منح الاعتمادات كانت من اختصاص المصارف التجارية متناسياً أنه حول المصارف من مصارف تجارية إلى سعاة بريد بين الزبون والمركزي .

اقتصر دور المصارف التجارية إلى ساعي بريد يستلم مستندات من البزائن وتحيلها إلى المركزي للموافقه والرفض بعد عرضها على الكبير شخصياً، دور اللجان داخل مصرف ليبيا المركزي كانت تدرس الطلبات للحصول على الاعتمادات كان المحافظ يقرر لمن تمنح ولمن تمنح .

هل يتناسى السيد الكبير أن قراراته عام 2015 كانت سبب في أزمة السيولة، عندما قرر أن 48 سلعة والتي تمثل 60% من اقتصاد أي دولة نامية لا يمكن استيرادها من خلال النظام المصرفي وأصبحت تورد من خلال السوق السوداء أي مصرف مركزي في العالم يقرر سياسات ليوجه بها التجار إلى استخدام السوق الموازي لإستيراد السلع؟؟؟

هل نسي السيد الكبير قراره في 2016 بأن “تغطي الاعتمادات المستندية فقط بإيداع نقدي بقيمة 120% من قيمه الاعتماد؟؟؟ ويتناسى قراره عدم السماح باستعمال أرصدة الزبائن والعملاء بالمصارف (بمثابة تجميد ارصدة) ، منها خلق سوق مضاربة بالعملة الليبية ليصبح قيمة الدينار بالصك يعادل 70% من ذات القيمة نقداً ومنها فرض على التجار الاحتفاظ بالسيولة تحت المخدة حتى يتحصلون على موافقة لشراء العملة الصعبة!!!!!.

الواضح أن السيد الكبير يتجاهل أن قراراته خلقت سوق موازي للدينار الليبي وآخر للدولار وآخر للصكوك وآخر لبطاقات الدفع الإلكتروني، إزدهر من خلالها سوق المضاربات، حتى وأن أصبح لدينا 7 أسعار للدينار والدولار !!!.

السيد الصديق الكبير ممكن حضرتك تتناسى ما حدث قبل 2021 ولكن كررتم الأخطاء خلال عام 2023 حيث خلقتكم 30 مليار دينار من عدم مما أدى إلى انهيار الدينار وادعيتم التمويل الموازي والانهيار كونها مصادر مجهولة المصدر وطباعة 50 دل وبدلاً من الاعتراف بالفشل أوقفتم منظومة الاعتمادات والأغراض الشخصية حتى منتصف مارس 2024 حيث تعدى السعر الموازي سقف ال 8.200 مما إضطررتم طلب فرض رسم 27% من البرلمان .

هذا الفشل المتكرر رغم كان النفط يتدفق, وأسعار النفط تتعدى 82 دولار، ورغم فائض بالميزانية العامة عام 2023 والربع الأول من عام 2024 حسب تقارير مصرفكم المركزي .

المؤسف والمؤلم أن السيد الكبير رغم كل فشله خرج يهدد ب “النفط مقابل الغذاء” وكأننا دولة العراق واحتلينا دولة مجاورة اسمها الكويت وفرضت علينا تعويضات بقرارات أممية، السيد الكبير تناسى بأنه هو من فرض عام 2015 و2016 و2017 و كرر ذلك الربع الأول من عام 2024 عندما أقر قيود علي الاعتمادات واقتصرها في الغذاء و الدواء؟؟ لم يؤمر به من العالم كان قرار السيد الكبير ، دليل أننا لا نحتاج إلى مجتمع دولي لفعل ذلك, مصرفنا المركزي والحمدلله قام بذالك بجذارة خلال فترات متكررة .

السيد المحافظ خائف علي الليبيين من معرفة احتياطيات المركزي (احتياطيات الدوله الليبية) لأنهم لازالو قصر ويدعي أن يمكن يؤثر على قيمة الدينار ويدعي أن الليبيين لا يحتاجون معرفة الأرصدة ، للأسف الواضح أنه لا يقرأ تقرير المصرف المركزي التي تخرج منه وبها حجم الاحتياطيات وتقرير IMF الذي به أيضاً حجم الاحتياطيات.

المضحك والمبكي أن السيد الكبير مستغرب عدم خروج الشعب للدفاع عنه، متناسياً أن الشعب واقف بالطوابير لسحب النقد ويقوم ببيع أرصدة بطاقاتهم بتخفيض 10% وأنهم واقفون في طوابير السيولة لأيام للحصول على 200 دينار وأنه تم افقارهم من خلال سياساته الفاشلة.

لا ننكر أن بالمركزي قدرات ممتازة إلا أن عنجهية السيد الكبير ذهبت إلى إفراغ المركزي من الكثيرين من الكوادر الرائعة وارهاب الآخرين من مدراء وخبراء حتى يصمتون ويتوافقون ولا يعارضون أو ينتقدون قرارات السيد الصديق الكبير .

علينا جميعا احترام القانون والأحكام القضائية حتى أن نراها خاطئة من وجهة نظرنا إلا أن السيد الكبير يطالب أن يحترم قرار المحكمة بخصوص تعيين مجلس إدارة من قبل المجلس الرئاسي متناسياً أن هو أول من ضرب بعرض الحائط كافه قرارت المحاكم الليبية منذ 2014 محتمياً بالحصانة القانونية التي يمنحها له القانون الليبي .

السيد الكبير لم يحترم أية حكم قضائي ولم يحترم قرار سلطة تشريعية تشرف على أداءه ، لم يمتثل لقرار السلطة التشريعية عندما صدر البرلمان قرار عزله في عام 2014 وما بعده وكان عليه احترام قرارات السلطات المشرفة والذي كلفته بالمهمة حتى يطالب الآن احترام وقرار المحكمة .

الإدعاء السافر بأن اختيار البرلمان للأستاذ علي الحبري عام 2014 واختيار الأستاذ محمد الشكري عام 2018 بديلاً عنك كان قد يتسبب في افلاس الدولة الليبية ، هذا الادعاء يجب ألا يخرج من شخص بوظيفة سيادية مثل محافظ مصرف ليبيا المركزي

بعد كل ما ذكر كنت انتظرت من السيد الصديق الكبير مطالبته وإستعداده للتعاون مع كل من يختاره مجلس النواب وبالتشاور ومجلس الدولة من محافظ ونائب محافظ و6 أعضاء تكنوقراط ومستقلين إلا أنه خرج ليتحدى الجميع ويؤكد رجوعة لتقلد المنصب مجدداً ولو لفترة وجيزة متحججاً بأنه يحتكر معرفة خفايا المصرف المركزي .

السيد الصديق الكبير أراد دوماً وعلى مدار السنوات العشرة الأخيرة أن يقنع العامة والنخب بأن وجوده على رأس المركزي كان بدعم “البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وحكومة الولايات المتحدة الامريكية وخزانة الولايات المتحدة والبنك المركزي الأوروبي وآخرين الحكومات الأمريكية وآخرين” وثقافتنا الكونية على المؤامرة صدقت أن العالم لا يثق في مصرف ليبيا المركزي بدون السيد الكبير ، ومن المؤسف أن الكثيرين لا يدرك و لا يريد أن يقتنع أن المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والدول تتعامل مع غيرها من المؤسسات لا تكثرت أو تميز ولا تشخصن المؤسسات الليبية المقابلة ، لا يهم الكبير أو غيره من أفراد أو شخوص.

وبالخلاصة أود أن أكرر بأن بالرغم من أن الإجراء حرك المياه الراكدة وفضح الفشل المتكرر منذ10 سنوات إلا أننا لا نؤيد مخالفة الدستور والقانون ولا بكيفية إستبدال المحافظ وأتمنى من مجلس النواب والدولة التوافق لإقرار مجلس إدارة مشروع ومتكامل وحسب القانون.

ونكرر طلبي للبرلمان ومجلس الدولة تصحيح الأخطاء المتكررة منذ 2014 وأن يوضع المواطن والوطن ليبيا والاقتصاد الوطني في أعينهم ويوافقون على تصحيح الأخطاء واختيار محافظ ونائب محافظ حتى يتسنى للمحافظ اقتراح الأعضاء المستقليين للاعتماد، سيد الصديق الكبير “مشكور سعيك ومع ألف سلامة”

خاص..بالتفصيل.. “دغيم” يرد على الكبير بخصوص وصول الأوضاع إلى النفط مقابل الغذاء في حال عدم عودته

رد مستشار المجلس الرئاسي “زياد دغيم” حصرياً لصدى الاقتصادية رداً على ما جاء في حديث الكبير حيال وصول الأوضاع الاقتصادية إلى النفط مقابل الغذاء في حال عدك عودته .

حيث قال: النفط مقابل الغذاء مطلح اعلامي عربي لنظام يسمي حساب مستفيد يتطلب اقراره قرار من مجلس الأمن على غرار العراق بعد حرب الخليج أو موافقة مؤسسات الدولة طوعا وهذا يستحيل في وجود د.محمد المنفي رئيسا للدولة

وتابع: للأسف هذا المخطط مطروح منذ اغلاق النفط سنة 2020 رفضناه وقتها وفي كل مرة يطرح وسنبقي رغم موافقة الكثير من قيادات المؤسسات الليبية عليه جهلاً واستسهالاً للحلول

وأكد بالقول: لا شك أن المخطط لصالح دول اقليمية واستعمارية ولكن نراهن على حكمة ووطنية قيادة الجيش والاعمار في برقة وفزان لنقطع معا ومجددا الطريق على العملاء

وأفاد: أستبعد أن تجازف المؤسسات الامريكية المالية بسمعتها ومستقبل الاحتياطات والودائع العالمية الدولارية من أجل شخص وخاصة أن الصين تسعى الآن لشراكة استراتجية مع طرابلس

هذا وقال: على الصديق الكبير أن يطلب من المجلسين الغاء انتخاب وتعين السيد الشكري وفق نص المادة 15 وليس من المجلس الرئاسي الذي يطبق القانون والاتفاق السياسي حرفيا فالشكري انتخبه البرلمان في انتخابات نزيهة ويستطيع في جلسة أخرى بثلثي اعضائه ان يقيله وينتخب الكبير مجددا ً، كذلك مجلس الدولة ان يلغي تزكيته للشكري التي ارسلت للمجلس الرئاسي 4.8.2024

واختتم حديثه بالقول: خصوص احكام القضاء فلن تلزم قرارات رئاسة الدولة اثناء حالات الطوارئ وفق القانون كونها من اعمال السيادة وأستغرب الآن الحديث عن احترام احكام القضاء من من لم يحترمه يوماً

خاص.. “عاشور”: الموضوع ليس مرتبط بالكبير أو غيره والعالم يهمه وجود سلطة قانونية يثق في إدارتها للأموال

صرح الخبير الاقتصادي “عز الدين عاشور” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية فيما يتعلق باحتمالية وصول وضع الاقتصاد الليبي إلى النفط مقابل الغذاء في حال عدم عودة الكبير، حيث قال: الموضوع ليس مرتبط بالكبير ولا بغيره، الموضوع متعلق بوجود سلطة شرعية تدير المصرف المركزي، وتتعامل معها البنوك في الخارج .

مُضيفاً: العالم يهمه وجود سلطة قانونية يتعامل معها، ويثق في إدارتها للأموال، ومعرفة مصدرها واستخداماتها، في الوقت الحالي لا يوجد تعامل بين البنوك الليبية والبنوك في الخارج، وهذا متوقف على حل مشكلة إدارة المصرف المركزي بشكل صحيح .

المركزي بإدارة الكبير: إطفاء الدين العام لا يتم بجرة قلم.. وهذه المغالطات في تقرير الإدارة المكلفة من الرئاسي

أصدر مصرف ليبيا المركزي بيانه رقم 19 والذي يكشف عن المغالطات في تقرير الإيرادات والنفقات حتى 31 أغسطس 2024 الصادر عن الإدارة منتحلة الصفة (حسب ما ذُكر بالبيان) بعد عملية اقتحام مصرف ليبيا المركزي المستمرة حتى تاريخ اليوم 2024/9/16 لليوم الثالث والعشرون على التوالي .

كما أكد “المركزي” بأن كافة البيانات والمعلومات الواردة في بيانات مصرف ليبيا المركزي حتى 2024/7/31 في غاية الدقة، ويمكن تأكيد صحة تلك البيانات ودقتها من قبل ديوان المحاسبة .

كذلك نوه إلى أهم المغالطات الواردة في البيان المذكور :
أولا: زادت مصروفات الباب الأول (المرتبات) بمقدار 1.1 مليار دينار بالرغم من أن البيان ذكر في الفقرة (5) منه أن مرتبات شهر أغسطس غير مشمولة في هذا البيان.

ثانياً: إخفاء الالتزامات القائمة من جدول استخدامات النقد الأجنبي والتي قدرها البيان نفسه في الفقرة (11) منه بأنها تقدر بمبلغ 6.12 مليار دولار بالرغم من كونها التزامات قائمة يجب على المصرف المركزي سدادها عند تاريخ استحقاقها، مما يؤكد قصد التضليل واخفاء الحقائق في البيان.

ثالثاً: إمعاناً في التخبط ، نُسب البيان الشهري إلى مجلس الإدارة المنتحل الصفة الذي لا يملك نصاباً قانونياً بالأساس نظراً لانسحاب أغلبية أعضائه الذين تمت تسميتهم في قرار المجلس الرئاسي غير القانوني.

رابعاً: إن إطفاء الدين العام لا يتم بجرة قلم، وهو من اختصاص السلطتين التنفيذية والتشريعية وفق إجراءات محددة، وما ورد في البيان هو عبارة عن تضليل للرأي العام، وهو مؤشر خطير قد يكون الهدف منه إخفاء بعض المبالغ.

خامساً: لا يُعقل نشر بيانات عن أرباح شهرية للمصرف المركزي، قبل مراجعة تلك الأرباح واعتمادها من قبل ديوان المحاسبة، فضلاً عن التصرف في تلك الأرباح.

وفي ختام بيانه حذر “المركزي” قائلاً: إن تلك المغالطات تمس سمعة المصرف المركزي، وفيها تعمد تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق والأرقام، كما تحمل الإدارة المنتحلة الصفة وكل من وقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذا التضليل والتشويه، ونحث الأجهزة الرقابية والقضائية على القيام بدورها في التصدي لهذه الممارسات الخطيرة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها.

واشنطن بوست: الانقلاب على “المركزي” مخطط له منذ فترة طويلة

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم الجمعة تقريرا أوردت من خلاته أن في الأشهر الأخيرة كانت الدراما التي تجتاح البلاد أكثر غموضاً حيث تشكلت من خلال الصفقات السرية والتحويلات في السوق السوداء والتهريب غير المشروع ولكنها مهمة بنفس القدر ومحفوفة بالمخاطر .

وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد أدت الأزمة المستمرة للسيطرة على البنك المركزي الليبي إلى شل الاقتصاد وأثارت مخاوف جديدة من الصراع وانخفضت صادرات النفط بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة في حين يواجه الليبيون العاديون طوابير طويلة في محطات الوقود وقيوداً على قدرتهم على سحب أموالهم من البنوك وانهيار شبكة الكهرباء في بعض من المناطق في البلاد .

وقال الخبراء إن الاضطرابات هي نتيجة للخلاف الذي اندلع في أغسطس لكنه كان قيد الإعداد منذ فترة طويلة فقد أدت خطوة من جانب القوات القريبة من رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة الذي يقود الحكومة في غرب ليبيا، ومركزها العاصمة طرابلس إلى اختطاف مسؤولين في البنك المركزي ودفعت محافظ البنك لفترة طويلة الصديق الكبير إلى الفرار إلى منفى اختياري في تركيا وتوقف البنك المركزي الذي يعد المستودع القانوني الوحيد لثروات ليبيا المولدة من النفط عن العمل وسرعان ما تم إغلاق صادرات النفط.

وقال الكبير في اسطنبول يوم الخميس إن ليبيا أصبحت معزولة بشكل أساسي عن النظام المالي العالمي.

وقال لرويترز كل البنوك الدولية التي نتعامل معها أكثر من 30 مؤسسة دولية كبرى أوقفت كل المعاملات وتم تعليق كل العمل على المستوى الدولي وبالتالي لا يوجد إمكانية للوصول إلى الأرصدة أو الودائع خارج ليبيا.

وتابعت الصحيفة بالقول أنه عندما انتهى القتال في عام 2020 مول الكبير مخططاتهم الضخمة على نحو متزايد للاستفادة من عائدات النفط الهائلة في ليبيا لقد دفع مليارات الدولارات لاستيراد الوقود بأسعار السوق ودعمه لجعله الأرخص في العالم ثم سمح بتهريبه براً وبشكل متزايد بواسطة ناقلات النفط إلى أوروبا.

لقد بدأت تظهر توترات أعمق حيث كتب الباحث في شؤون ليبيا ولفرام لاشر في مقال مطول لمجلة نيو لاينز: “يبدو أن الترتيبات التي تربط بين الشرق والغرب تقترب من نقطة الانهيار” مشيرًا إلى مجموعة متزايدة من الأدلة فيما يتعلق بنهب الدولة الذي قام به كلا الطرفين ولكن بشكل خاص حفتر

وأضاف: “في غضون ذلك يهدد تحسن وصول حفتر إلى الأموال بشكل كبير بزعزعة استقرار توازن القوى أخبر صدام المقربين منه أن حفتر لن يستسلم أبدًا.

وأكدت الصحيفة أنه قد أبلغ صدام أقرب المقربين منه أنه يسعى إلى تأجيج الصراع في طرابلس ضد بعضهم البعض وشراء دعم زعماء الجماعات المسلحة وهي المهمة التي أصبحت أسهل بفضل الأموال التي أصبحت تحت تصرفه الآن وقد أبلغ والده الدبلوماسيين الغربيين أنه ينوي القيام بمحاولة أخرى للاستيلاء على طرابلس وفقا للصحيفة .

الحرشاوي: عودة الكبير إلى طرابلس وشيكة.. إليكم التفاصيل

قال الخبير في الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي من خلال منصة “X” إن عودة الكبير الوشيكة إلى طرابلس أمر محتوم وهي تفصيلة ثانوية لقد فاز بالفعل وانتصاره واضح بالفعل في كارثة غفار وتعليق جميع عمليات الدولار المهمة للمصرف المركزي الليبي في الأمد القريب تتطلب الوظائف الاقتصادية الأساسية في ليبيا عودة الكبير هكذا هو الحال .

وأكد الحرشاوي أن الدعم اللوجستي من مصراتة لعودة الكبير في الأمد القريب لا يعني على الإطلاق دعمًا طويل الأمد سيكون مجرد خطوة أولى فورية ضرورية ولا يوجد بديل لها فقط المتعاطفون مع الدبيبة ومنفي يجادلون في هذا الواقع .

وأشار إلى أن في الواقع وفي الأمد القريب فإن فكرة رغبة مصراتة في حاكم جديد تمامًا الآن غير واقعية .

إذا تم تنفيذ قرار مساء السبت من قبل المجلس العسكري في مصراتة فإن الشخصيات الثورية ستنقل المزيد من القوات المسلحة إلى طرابلس هذا إلى جانب عجز غفار الواضح عن القيام بعمليات الدولار يعني إضعافًا كبيرًا لفصائل الدبيبة داخل العاصمة الليبية.

وأوضح من جانبه أنه عندما يتعلق الأمر بالمصرف المركزي الليبي فإن النتيجة واضحة بالفعل: لقد فشل الدبيبة ومنفي وغفار فشلاً ذريعًا ولا جدال حول ذلك .

لا شيء من هذه الديناميكية يضمن بقاء كبير الدائم في المصرف المركزي الليبي على المدى المتوسط أو الطويل.

ولكن بين الآن واليوم الذي يتم فيه اختيار فرد جديد ليصبح الحاكم الشرعي الجديد للمصرف المركزي الليبي فإن العملية الوحيدة لاستبدال الكبير كحاكم ستستغرق وقتا طويلا ومن المرجح أن تشمل الأمم المتحدة والمجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب وفقا لقوله .

خاص.. “الكبير” يقدم إحاطة إلى رئيسي النواب والدولة .. وهذا ما أكدا له بخصوص المركزي

قدم محافظ مصرف ليبيا المركزي يوم الأربعاء الموافق 04 سبتمبر 2024 إحاطة بالمستجدات المتعلقة بقرارات المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي، لكل من عقيلة صالح عيسى رئيس مجلس النواب الليبي، وخالد عمار المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة والتي تحصلت صدى حصرياً عليها.

هذا وأوضح أهم الآثار والتداعيات السلبية على مصرف ليبيا المركزي والقطاع المصرفي، وما نتج عنها من تعليق البنوك العالمية لتعاملاتها مع مصرف ليبيا المركزي والمصارف الليبية، فضلاً عن حالة عدم اليقين والضبابية التي يصعب معها التنبؤ بالانعكاسات السلبية المستقبلية على الاقتصاد الليبي والقطاع المصرفي.

كما أحاط المحافظ رئيسا المجلسين بنتائج جهوده واجتماعاته بالخصوص مع وزارة الخزانة الأمريكية والفيدرالي الأمريكي والمصارف المركزية والمصارف المراسلة، ومع السفراء والبعثات المعنية بالشأن الليبي.

من جانبهما، أعربا عن رفضهما لكل ما صدر عن المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي، واعتبراها والعدم سواء، وأكدا على اتفاق الرأي بين المجلسين على أسس معالجة هذه الأزمة وفق صحيح القانون والاتفاق السياسي، والذي صدر وفقاً له حكم القضاء الليبي، وضرورة عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل صدور تلك القرارات المنعدمة للحفاظ على سمعة المصرف المركزي والقطاع المصرفي الليبي ومقدرات الشعب.

خاص.. "الكبير" يقدم إحاطة إلى رئيسي النواب والدولة .. وهذا ما أكدا له بخصوص المركزي

خاص.. مصادر موثوقة تتوقع الخيارات المطروحة لحل أزمة المركزي

كشفت مصادر موثوقة في تصريح لصدى الاقتصادية حيال الخيارات الثلاثة لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي والقرار المتوقع بدءً من اليوم الخميس أو الاثنين القادم كحد أقصى.

ويتضمن الحل الأول في رجوع “الكبير” والبرعصي مع السبعة المقترحين من قبل الكبير برسالته الأخيرة بصفتهم مجلس ادارة مؤقت لمدة شهر أو اثنان بالكثير وبعدها يُطبق الحل الثالث.

هذا ويتمثل الحل الثاني: بسبب عدم تواجد الكبير بليبيا وبناء على القانون يتولى نائب المحافظ السيد البرعصي مهام المحافظ ويكلف مجلس الدولة والبرلمان عضوان اضافيان لإدارة أمور المصرف المركزي مؤقتاً شهر أو شهران ومن ثم ينتقل إلى الحل الثالث .

والخيار الثالث والنهائي، هو توافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة لتكليف محافظ ونائب محافظ والتشاور لتكليف 6 أعضاء مجلس إدارة نهائي وبديل أو مكمل لما سبق ذكرهم.

وتابع بأن المرجح الخيار الثاني مؤقتاً ويليه الحل النهائي الثالث حسب الاتفاق السياسي وما تبعه من توافقات ابوزنيقة بين البرلمان ومجلس الدولة .

“الختالي”: فرض عقوبات مالية إضافية على ليبيا سيخدم مصالح الكثير من ضمنهم الكبير

رد الباحث في الاقتصاد السياسي وصناديق الاستثمار “عمرو الختالي” على مقالة فينانشيال تايمز الإنكليزية بخصوص المصرف المركزي وليبيا، حيث قال: لقد أدى قرار السيد الكبير بالفرار من البلاد إلى وضع المؤسسات المالية الليبية في حالة حصار فعلي، وجعلها رهينة لعالمه الخاص المستمد من قبضته القوية طوال العقد الماضي.

‏‎مُضيفاً: من المؤسف أن التأكيدات التي أدلى بها المحافظ مؤخراً في لقاءه مع صحيفة (فاينانشال تايمز ) الأمريكيه، لم تكن صحيحة أو دقيقة من حيث إن قوة الميليشيات الليبية ترجع إلى حد كبير إلى دور المحافظ في توفير الدعم المالي الكبير لعملياتها من خلال شبكة معقدة من المؤسسات الحكومية التي تخضع لسيطرة المباشرة والغير مباشرة من أعضاء وموالين لهذه الميليشيات.

‏‎قال كذلك: السيد الكبير مسؤول إلى حد كبير عن التحديات الاقتصادية والمالية والأمنية الحالية التي تواجه ليبيا ولا ينبغي أن يُسند إليه بدور المحافظ مرة أخرى، كما أن الوضع الحالي للبنك المركزي الليبي يستلزم إعادة هيكلة شاملة، مع تعيين تكنوقراطي مستقل تكون مهمته تهدئة المخاوف المالية للمواطنين الليبيين وضمان طمأنة الأسواق المالية الدولية بشأن إنفاذ القوانين واللوائح الدولية.

‏‎وفي ذات السياق قال “الختالي” أيضاً: إن العزلة المالية التي قد يفرضها الغرب على ليبيا سوف تؤدي إلى تفاقم الوضع، وسوف تنزلق ليبيا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، مع عواقب وخيمة سوف تؤثر على المنطقة وخارجها، وبما أن المنطقة تمر بمرحلة صعبة فسقوط الشبه الدولة في ليبيا سيؤثر على الهجرة وتدفق المهاجرين للسواحل الأوربيه من دول ليبيا ودول الجوار السودان، نيجر ، تشاد ، ومالي وستكون ممر عبور للأسلحة والارهاب سيجد فيها مستنقع ينمو فيه وسيكون تهديد للمنطقة وجنوب أوروبا .

‏‎تابع بالقول: وفي جوهر الأمر، فإن فرض عقوبات مالية إضافية على ليبيا من شأنه أن يخدم مصالح أولئك الذين من المتوقع أن يستفيدوا أكثر من غيرهم في الوقت الحالي، بما في ذلك السيد الكبير، ولذلك فمن المستحسن أن يواصل المجتمع الدولي الضغط على البرلمان الليبي وغيره من الجهات الفاعلة السياسية لتسهيل المناقشات السريعة واتخاذ القرار بشأن تعيين محافظ جديد قادر على ان ينال توافقا من الداخل والخارج . ‎

“الكبير” يتقدم بشكوى إلى الصور لتعرض موظفي المصرف وأهاليهم للتهديد والمضايقات والمنع من السفر

وجه محافظ مصرف ليبيا المركزي شكوى إلى النائب العام بخصوص تعرض عدد من الموظفين للخطف والاخفاء القصري، والتهديد والمضايقات والتي طالت أسرهم وأهاليهم للتحقيق معهم ومنعهم وأهلهم من السفر

كما طالب “الكبير” الصور اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المسؤولين عن تلك الانتهاكات والممارسات التي تمثلخرقاً صريحاً للقانون.

ومخالفة واضحة للغرض الذي أسست لأجله تلك الأجهزة الأمنية من حماية المواطنين والحفاظ على استقرار مؤسسات الدولة، وإنَّ ما تقوم به هذه الأجهزة من عبث وفوضى وسيؤدي دون شك إلى مزيد من تعميق للأزمة، والإساءة لسمعة الدولة الليبية ومؤسساتها أمام الأطراف الدولية التي تراقب الوضع وتتابع تفاصيله وترصد تلك الانتهاكات وتوثقها وفق قوله .

"الكبير" يتقدم بشكوى إلى الصور لتعرض موظفي المصرف وأهاليهم للتهديد والمضايقات والمنع من السفر

مستجدات ما يحدث بالمصرف المركزي.. تابع التفاصيل

إستلم اليوم مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي والمكلف من قبل المجلس الرئاسي برئاسة نائب المحافظ “عبد الفتاح غفار” ، حيث باشر المجلس مهامه رسمياً ليصدر بياناً يطالب فيه العاملين بالمصرف مباشرة أعمالهم فرراً دون تأخير .

ويتزامن ذلك مع تداول أخبار من طرف إدارة المجلس عن عقد اجتماع مرتقب لمجلس الإدارة لاتخاذ عدد من القرارات التي تهم المواطن وتساهم في تحسن معيشته وفق قولهم .

مستجدات ما يحدث بالمصرف المركزي.. تابع التفاصيل

ومن جهته أصدر مصرف ليبيا المركزي برئاسة المحافظ “الصديق الكبير” اليوم عدداً من البيانات بخصوص إيقاف خدمات البريد الإلكتروني والنطاق الرسمي الخاص بمصرف ليبيا المركزي بطريقة غير قانونية بموجب تعليمات صادرة من المجلس الرئاسي إلى الهيئة العامة للاتصالات حسب ما ورده.

كما حمل مصرف ليبيا المركزي المسؤولية القانونية لكل من تورط في هذا العمل الذي حتماً سيعرض المصرف المركزي وعلاقاته الدولية وأنظمته للخطر، ويبرئ ذمته من أي عواقب قد تنجم عن هذا التصرف غير المسؤول مما سيؤثر بشكل مباشر على الوضع العام للدولة سياسياً واقتصادياً ومالياً وفق قوله.

ومن جهته واصل المركزي اصدار بياناته والتي تضمن البيان الثالث منها إعتذاره لعملائه في الداخل و الخارج لتوقفه عن تقديم خدماته مؤقتاً بسبب الظروف الاستثنائية القاهرة التي تحول حالياً دون مواصلته لنشاطه المعتاد، بالرغم من كل الجهود التي بذلت في الايام الأخيرة من أجل تفادي آثار هذه التطورات المؤسفة وفق قوله .

هذا وتطرق المركزي في بيانه الرابع إلى موظفيه الذي طالبهم بعدم التواجد بمصرف ليبيا المركزي إلى حين إخطارهم بخلاف ذلك .

كما عمم محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” من جهته على إدارات المصرف بعدم الانصياع لأي تعليمات قد تصدر من مغتصبي السلطة الشرعية للمصرف وفق وصفه والاستمرار في تعليق العمل حتى إشعار آخر.

كما أعلنت عدد من المصارف استمرار تعليق أعمالها لتوقف المنظومات ، عدا الصحاري الذي أكد عبر نائب رئيس مجلس إدارته لصدى الاقتصادية على استمرار عمل المنظومات بالمصرف ونقاط البيع .

مستجدات ما يحدث بالمصرف المركزي.. تابع التفاصيل

واشنطن تايمز: ازاحة الصديق الكبير من منصبه يدفع ليبيا إلى منطقة مجهولة.. إليكم التفاصيل

ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية اليوم الإثنين أن ليبيا لم تعرف السلام والاستقرار منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وبعد انتفاضة في عام 2011 لا تزال ليبيا منقسمة بين حكومتين متنافستين ومتعارضتين واحدة في الغرب وأخرى في الشرق .

وقالت الصحيفة الأمريكية يبدو أن هذا الجمود المضطرب يتجه نحو هزة مزعزعة للاستقرار بعد سلسلة من التحركات التي قام بها اللاعبون السياسيون بما في ذلك الصراع السيطرة على المصرف المركزي وهو القناة التي تمر منها ثروة ليبيا النفطية الهائلة وبالتالي فهو جائزة رئيسية في الصراع الداخلي بين الفصائل السياسية .

وأشارت الصحيفة إلى أن حاول المجلس الرئاسي للبلاد إقالة الصديق الكبير وقد رفض الكبير الاستقالة .

وقال المحللون إن بيان إقالة الصديق الكبير كان بلا قوة قانونية لكن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أيد هذه الخطوة وأعلن المجلس الرئاسي أنه سيعين مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي .

وبحسب الصحيفة الأمريكية إن المصرف المركزي هو أحد المؤسسات القليلة التي نجحت في ربط الشرق بالغرب الأمر الذي جعل مديره الصديق الكبير لاعباً رئيسياً ورغم أن المصرف يتخذ من طرابلس مقراً له إلى جانب حكومة الدبيبة فقد عملت كلتا الإدارتين مع الكبير للحفاظ على تدفق أموال النفط ودفع رواتب الموظفين الحكوميين .

ماذا حدث في البنك المركزي؟

وتطرقت الصحيفة أن رئيس وزارء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة والصديق الكبير اللذان كانا حليفين في السابق قد نشبت بينهما خلافات في العام الماضي عندما بدأ محافظ المصرف المركزي يتهم رئيس الوزراء بالفساد والإفراط في الإنفاق.

وقال المحللون إن الكبير ربما كان قلقاً أيضاً على بقائه السياسي بعد أن اتضح أن الدبيبة يرغب في استبداله ويبدو أن الكبير الذي يحتاج إلى حلفاء جدد أصبح الآن متحالفاً مع الفصائل في شرق ليبيا .

وفي الأسابيع الأخيرة انتشرت مجموعات مسلحة مرتبطة بفصائل سياسية متنافسة حول مقر المصرف المركزي مما أثار الشكوك في أن الدبيبة وحلفاءه سيحاولون الاستيلاء عليه بالقوة

ماذا يعني عدم الاستقرار في ليبيا؟

وأضافت الصحيفة أن المصرف المركزي ليس الساحة الوحيدة التي تصاعدت فيها التوترات بين الشرق والغرب مرة أخرى ففي الأسبوع الماضي حاصر قائد القوات المسلحة خليفة حفتر أكبر حقل نفطي في ليبيا .

وقال المحللون إن ليبيا قد تتجه نحو مزيد من العنف مع تنافس الفصائل السياسية والجماعات المسلحة على السلطة والثروات النفطية.

وأكدت الصحيفة إن تعريض هذا النظام للخطر من شأنه أن يدفع ليبيا نحو مزيد من الاضطرابات والصراع، مما يجعل التقدم الاقتصادي بعيد المنال .

وتابعت الصحيفة بالقول إن إزاحة محافظ المصرف المركزي من منصبه من شأنه أن يضع ليبيا في منطقة مجهولة ومن غير المرجح أن تعترف المؤسسات المالية الدولية بمحافظ جديد تم تعيينه بالقوة وتمر كل عائدات النفط الليبي عبر المصرف المركزي الذي يدفع أيضاً رواتب موظفي الحكومة التي يعتمد عليها العديد من الليبيين في ظل الحكومتين المتنافستين .

وأوضحت الصحيفة أن عمليات نشر جماعات مسلحة خارج المصرف المركزي دفعت المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إلى إصدار بيان وصف فيه التهديدات الموجهة لموظفي المصرف وعملياته بأنها “غير مقبولة”. وحذر من أن محاولة الإطاحة بقيادة المصرف قد تؤدي إلى قطع وصول ليبيا إلى الأسواق المالية الدولية .

خاص.. مصادر خاصة تفصح لصدى عن تفاصيل اجتماع الكبير والمنفي المنعقد اليوم

كشفت مصادر مصرفية خاصة لصحيفة صدى الاقتصادية عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد اليوم بحضور رئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي” ومحافظ مصرف ليبيا المركزي بحضور عدد من القادة على رأسهم آمر كتيبة 166 محمد الحصان في مكان محايد ..

وأكد المصدر على سرد الكبير كل الأوجه القانونية والمالية التي بسببها الخلاف ، مما اضطر للمنفي الخروج من الاجتماع بحجة أنه يجب أن يرجع لعضوين المجلس لعرض عليهم ما تم ذكره .

وبحسب المصدر فقد إتفق القادة الأمنين أن يبقى الوضع كما هوا عليه والصديق محافظاً حتى يأتي المنفي برده مع باقي أعضاء المجلس واقناعهم بكلام عكس كلام الكبير هذا وسيكون رد المنفي اليوم.