Skip to main content

الوسم: المؤسسة الليبية للاستثمار

خاص.. “الزنتوتي”: منذ سنوات طوال ونحن نطالب بحق إدارة الاستثمار مع استمرار التجميد ولكن أرى أنه انفراج جزئي فقط

صرح الخبير المالي “خالد الزنتوتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: منذ سنوات طوال، ونحن نطالب بحق الإدارة مع استمرار التجميد، لأننا بالفعل نفقد الفرصة البديلة الضائعة والتي تقدر بمليارات الدولارات سنويا طبقا لبعض المؤشرات الدولية التي تقيس أداء المحافظ الاستثمارية المتنوعة وذات الهيكل الأمثل، ناهيك عن الخسائر الناجمة عن التضخم ومخاطر اقتصادية ومالية أخرى مثل مخاطر سعر الصرف وتذبذب مؤشرات أسواق الاسهم والسندات وغيرها من الأدوات الأخرى بسبب الظروف السياسية وحتى الانعكاسات النفسية للمستثمرين وصنّاع الأسواق… الخ.

وقال: نحن نعرف أن ما يعرف بال fresh money تم تجميدها أيضاً في 2017 وحسنا فعلوا ،!، المهم الآن وللتوضيح بأن تكوين المحافظ الاستثمارية المثلى يقوم على هيكلتها طبقا ل risk appetite للمستثمر، وباعتبارها محافظ تملكها الدولة، فيجب عدم المجازفة بالاستثمار في أصول عالية المخاطر وفي العادة فإن ال structure ( المتحفظ نوعا ) يقوم على أن توزع أصول المحفظة بين سندات واسهم ومشتقات ونقد، والنسب تختلف من مدير إلى آخر طبقا للعلاقة trade off بين العائد والمخاطر .

وأردف: أنا لا أعرف الأرقام المجمّدة كم هي، ولكن من خلال بعض المعلومات المنشورة فهي تتجاوز العشرة مليارات ولكن لا تصل إلى 70 مليار ( كما جاء في بعض التقارير )، إذ أن الأسهم لازالت باقية كما هي، والذي أعرفه أن الكثير من السندات تم استحقاقها وأصبحت cash ، إذ أننا كنا نستثمر في السندات لمدد استحقاقيه مابين 2- 10 سنوات، وهذا يعني أن معظم بل كل السندات تم استحقاقها بنهاية 2020 أو قبلها، أي أنها تحولت إلى نقد معطّل في البنوك.

وعرج: حقيقةً لا املك معلومات عن القيمة ولا أماكن تواجدها إلا من خلال عملي في المحفظة طويلة الأمد ومن خلال البنوك والوسطاء الذين كنا نتعامل معهم، والمجال لا يسمح بذكرها ولا قيمتها من جانبي التزاما بالأمانة الوظيفية السابقة،!، حيث أن هناك أيضاً ( توزيعات أرباح الأسهم ) وهي عادةً في شكل cash أو اسهم مجانية، ولا يوجد لديّ معلومات بخصوصها
اذاً نحن -ربما- أمام مبالغ نقدية كبيرة مجمدة ولا تعطي أي عائد إلا في حده الأدنى وحسب ما تجود به المصارف ولا أعتقد أنها تتجاوز عوائد الحسابات الجارية ( أن كانت هناك عوائد أصلا ) وبقيمة محدودة جداً .

وأيضاً على حسب القرار الأخير لمجلس الأمن، وبعض المعلومات المتوفرة ) فانه يُرفع حظر (الإدارة) على ال cash فقط ويتم السماح باستثماره فقط في ودائع وسندات حكومية، وإذا ما صح ذلك، فإنه انفراج جزئي ومحدود، أما ودائع أو سندات حكومية، وهذا يعني ربما لا يُسمح بالبيع والشراء،! وربما لا يُسمح بشراء سندات وصكوك التي تصدرها الشركات!!
طبعا الأسهم تظل كما هي، لم يُسمح بلمسها أو إدارتها فهي باقية كما هي ولا يمكن تحقيق أرباح راسمالية، بل فقط توزيعاتها وأرباحها ( أو خسائرها) الرأسمالية الغير محققة، unrealized !! مع العلم بأن بيع وشراء الأسهم وطبقا لظروف السوق وفي الأوقات الملائمة هو مصدر الربح الرئيسي لأي محفظة استثمارية.

وأختتم قوله: أنني أرى أنه انفراج جزئي فقط، حتى إني أرى أن المجتمع الدولي لازال ينظر إلينا بعين الريبة وبأننا لسنا راشدين لحد الأن، وهذه ربما هي الحقيقة المرّة،! على كُل اعتبرها خطوة على الطريق يمكن أن تساهم في تقليل خسائرنا وحصولنا على بعض العوائد،! مع ملاحظة أنه، وفي ظل هذا الانقسام وعدم الاستقرار الذي نعيشه، فإنه من الأفضل أن تقوم مصارف دولية متخصصة وموثوقة ( مشهود لها ) بإدارة هذه الأصول وفقا ل mandate يحدد بالدرجة الأولى ماهية السندات التي يمكن الاستثمار فيها، بحيث لا تقل عن investment grade وكذلك الودائع في البنوك ذات التصنيف العالي والتوزيع القطاعي والجغرافي، مع index لتقييم أداء شركات الإدارة هذه وليكن مثلا MSCI أو غيره، أما إذا كان المسموح به ( كما نُشر ) سندات حكومية فقط، فهنا الأمر سهل لأننا سنكون غالبا أمام أذونات وسندات الخزانة الأمريكية، ولعلها الأفضل الأن،! السؤال هل البيع والشراء ( trade ) مسموح به أم فقط شراء للاحتفاظ!.

أفريكا إنتلجنيس: الليبية للاستثمار تسعى للتفاوض على الأصول المجمدة في الخارج

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الخميس أن المؤسسة الليبية للاستثمار تستأنف معركة استعادة الأصول الليبية .

وأكد الموقع الفرنسي أن رئيس مؤسسة الاستثمار علي محمود حسن يسعى للحصول على التفاؤض بشأن استخدام الأصول المجمدة على هامش محادثاته مع لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بشأن ليبيا .

خاص.. “القريو” يصرح حيال الملتقى السنوي الثاني لمجموعتها لعام 2024م

بحضور شركاء المؤسسة؛ وعدد من الاستشاريين وسفراء الدول الأعضاء في لجنة العقوبات عقدت المؤسسة الليبية للاستثمار، صباح الخميس، الملتقى السنوي الثاني لمجموعتها لعام 2024، في العاصمة الليبية، طرابلس، تحت عنوان (الملتقى السنوي الثاني لمراجعة المبادرات الاستراتيجية).

حيث قال مستشار المؤسسة الليبية للاستثمار “لؤي القريو” في تصريحاً خص به صحيفة صدى: إن الملتقى ناقش التوجّه الاستراتيجي والأداء المالي للمؤسسة ومجموعتها وعقد بهدف تعظيم قيمة الثروة السيادية الليبية والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني وذلك لتعزيز التعاون بين الأطراف والجهات المعنية.

وتابع “القريو” تصريحه قائلاً: أن هذا الانجاز سجلته المؤسسة خلال الملتقى حيث استلمت المؤسسة القوائم المالية لمجموعتها لعام 2020م؛ من شركة ديلويت إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال التدقيق والمحاسبة؛ في خطوة استراتيجية هامة عكست التزامها بالشفافية وتعزز مكانتها في قطاع الاستثمار السيادي.

‏‎‏‎وأضاف: القريو: بأن هذه الخطوة استحقت اشادة رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمؤسسة، د.علي محمود، الذي ثمن الجهود المبذولة من قبل اللجنة التسييرية لمجموعة المؤسسة، وشركائها، والذين عملوا على إنجاز المشروع وفقا للمعايير الدولية (IFRS).

‏‎‏‎واختتم مستشار المؤسسة تصريحه قائلاً: الملتقى تضمن أيضا تقديم شركة برايس ووترهاوس كوبرز خطتها لإعداد القوائم المالية للمؤسسة للأعوام (2021م – 2022م – 2023م)، باتباع أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وأيضاً ‏‎‏‎اختتم بما قدمته شركة إرنست أند يونغ من عرض تفصيلي حول موقفها التنفيذي تجاه مراجعة القوائم المالية لعام 2020م، وذلك لرفع كفاءة البيانات المالية المنتظمة ما سيعزز مبادئ الإفصاح المالي.

موقع بريطاني: بعد سنوات من التفاوض من المتوقع أن ترفع الأمم المتحدة تجميد 70 مليار دولار من الأصول الليبية في الخارج

ذكر موقع “Geopolitical Monitor” البريطاني أن المؤسسة الليبية للاستثمار تتوقع أن ترفع الأمم المتحدة تجميد أصولها البالغة 70 مليار دولار بحلول نهاية العام وبعد سلسلة من التحولات التي قامت بها المؤسسة وسنوات من التفاوض مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فإن رفع تجميد الأصول من شأنه أن يمكّن الصندوق من القيام باستثمارات جديدة ونقل رأس المال من الحسابات ذات أسعار الفائدة .

وبحسب الموقع كشف تدقيق أجرته شركة ديلويت في عام 2020 أن المؤسسة الليبية للاستثمار تكبدت خسارة قدرها 4.1 مليار دولار في العائدات المحتملة على محفظة الأسهم منذ بداية التجميد في عام 2011 وبدءًا من عام 2019 حيث سعت المؤسسة الليبية للاستثمار إلى تنفيذ برنامج تحول كبير من شأنه أن يجعل الصندوق يتنافس مع صناديق الثروة السيادية المماثلة في منطقة الشرق الأوسط وشمل هذا البرنامج بناء القدرات وزيادة الشفافية والعمل مع الأمم المتحدة على رفع تجميد الأصول ومع وضع برنامج التحول المكون من أربع خطوات للمؤسسة الليبية للاستثمار .

وأشار الموقع إلى أن أصدر مجلس الأمن القرار 2701 في أكتوبر عام 2023 ووافق على النظر في التغييرات على تجميد الأصول وكان يعالج خطة الاستثمار للمؤسسة وفي مارس 2024 على مدى الأشهر القليلة الماضية تحدد خطة الاستثمار عمليات إعادة التخصيص والاستراتيجيات قصيرة الأجل التي تريد المؤسسة الليبية للاستثمار متابعتها مع رفع التجميد بما في ذلك استرداد الخسائر.

وقال الموقع أن القضايا المستمرة التي تواجهها المؤسسة الليبية للاستثمار سببت تعقيداً بسبب الانخفاض الشديد في قيمة ممتلكاتها ـفقد كشف تدقيق أجري في عام 2012 أن نحو 40% من الشركات التابعة للمؤسسة والتي يبلغ عددها 550 شركة لم تكن مربحة وكان لابد من بيعها وبعد اثني عشر عاماً من المرجح أن تظل شركات أخرى كثيرة غير مربحة وهو ما يزيد من الحاجة المتزايدة إلى إعادة هيكلة شاملة للأصول في المؤسسة وعلاوة على ذلك أدى عدم القدرة على تطبيق تجميد الأصول بشكل موحد إلى خلق مساحة لإبرام صفقات جديدة منذ عام 2011 وكثير منها لم يتم الإبلاغ عنها في عمليات التدقيق والمسح لأصول المؤسسة الأمر الذي أعاق المحاولات التنظيمية لتقدير المحفظة الكاملة لممتلكات المؤسسة الليبية للاستثمار

وتابع الموقع بالقول انطلقت خطة التحول الخاصة بصندوق الاستثمار الليبي في عام 2019 ومنذ ذلك الحين، حرص الرئيس التنفيذي والفريق التنفيذي على تقديم صندوق الاستثمار الليبي تقارير سنوية إلى المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية وهو المنتدى الرائد في مجال شفافية صناديق الثروة السيادية وإبلاغ الحوكمة بما يتماشى مع مبادئ سانتياغو الأربعة والعشرين

. وقد أدت هذه الجهود إلى تحسين شفافية صندوق الاستثمار الليبي بشكل كبير حيث صنفت GlobalSWF صندوق الاستثمار الليبي في المرتبة 51 من بين 100 صندوق ثروة سيادية في الاستدامة والحوكمة لعام 2024 وبالمقارنة احتل صندوق الاستثمار الليبي المرتبة 98 في عام 2020 .

وأكد الموقع أن هذا التحول المؤسسي عزز موقف المؤسسة الليبية للاستثمار داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمطالبة برفع التجميد وفي حين أن اقتراح الاستثمار المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مارس 2024 لا يضع سوى خطة قصيرة الأجل فإن المؤسسة الليبية للاستثمار تحافظ على استراتيجية طويلة الأجل سيتم تنفيذها بمجرد حصولها على إمكانية الوصول إلى الأصول المجمدة .

وتطرق الموقع إلى أن تقديم المؤسسة الليبية للاستثمار وثيقة إلى مجلس الأمن لا يزال سريًا فإن وثيقة استراتيجية الصندوق 2021-2023 تسلط الضوء على تطلعاته المستقبلية تعالج الخطوة الأولى في استراتيجيتها ثلاثة مجالات إشكالية: تعزيز الثقة وبناء القدرات وتطوير استثمارات أفضل في حين تم الانتهاء إلى حد كبير من المجالين الأولين منذ عام 2020 بإصلاحات داخلية فإن المجال الثالث لم يتحقق بالكامل بعد ويرجع ذلك جزئيًا إلى تجميد الأصول .

وأوضح الموقع تقدر المؤسسة الليبية للاستثمار أن صناديق الثروة السيادية الأخرى من نفس المجموعة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط تحقق عوائد سنوية تتراوح بين 6 و7٪، وتهدف المؤسسة للوصول إلى هذا المعيار بعد رفع التجميد تتضمن خطتهم إعادة تخصيص الأصول ذات الأداء الضعيف وإحضار مديرين خارجيين لإنشاء نظام ذكي للامتثال للعقوبات يحافظ على مستوى معين من الرقابة الدولية وضغوط العقوبات وتوحيد كيفية تصنيف الأصول والمحافظ عبر جميع الشركات التابعة وإنشاء لجنة استثمار داخلية.

ووفقا للموقع أنه من المقرر أن تستمد عملية إعادة التخصيص الأولية بشكل أساسي من الأصول النقدية المتعثرة المتأثرة بتجميد الأصول والعقوبات الأخرى ووفقا لوثائق المؤسسة الليبية للاستثمار فمن المرجح أن تظل جميع الأصول الأخرى مجمدة .

رويترز: هذا ما تطالب به المؤسسة الليبية للاستثمار من مجلس الأمن بشكل عاجل.. إليكم التفاصيل

ذكرت وكالة رويترز اليوم الجمعة أن المؤسسة الليبية للاستثمار تتوقع قرارًا محوريًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحلول نهاية عام 2024 وكانت المؤسسة الليبية للاستثمار التي تأسست في عام 2006 لإدارة عائدات النفط في البلاد وتبلغ قيمتها حاليًا حوالي 70 مليار دولار تخضع لتجميد الأصول من قبل الأمم المتحدة منذ الإنتفاضة 2011 التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي .

وأشارت الوكالة إلى أن أدى التجميد إلى تقييد قدرة المؤسسة على القيام باستثمارات جديدة أو نقل أموالها التي تشمل 23 مليار دولار في شكل ودائع في أوروبا والبحرين و29 مليار دولار في العقارات العالمية و8 مليارات دولار في الأسهم .

وقد أعرب علي محمود الرئيس التنفيذي للمؤسسة الليبيه الاستثمار عن ثقته في أن مجلس الأمن سيوافق على خطة استثمارية قُدمت في مارس الماضي مما يسمح للصندوق بإدارة أصوله بفاعلية لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان وتهدف الخطة إلى إعادة استثمار الأموال التي تراكمت خلال فترة التجميد مثل عائدات حيازات السندات .

وقال محمود نعتقد أن خطتنا الاستثمارية ستُقبل لا نعتقد أنهم سيرفضونها .

كانت جهود المؤسسة الليبية للاستثمار لإدارة أموالها بنشاط قد تعقدت في السابق بسبب الصراع الداخلي مما أدى إلى تولي رئيسين اثنين للمؤسسة ومع ذلك حسم حكم محكمة بريطانية عام 2020 النزاع لصالح محمود كما عمل الصندوق أيضًا على تحسين الشفافية حيث أصدر البيانات المالية المدققة لعام 2019 في عام 2021 ويخطط لنشر بياناته المالية لعام 2020 على أن يتبع ذلك .

وبحسب رويترز أنه على الرغم من تصنيف المؤسسة في المرتبة 98 من أصل 100 في استطلاع الاستدامة والحوكمة لعام 2020 الذي أجرته Global SWF إلا أن المؤسسة الليبية للاستثمار صعدت منذ ذلك الحين إلى المرتبة 51 وفي العام الماضي أقرت لجنة مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة التي لم تعلق بعد بالتقدم المحرز في استراتيجية التحول الخاصة بالمؤسسة الليبية للاستثمار

وأكدت على أهمية حماية الأموال المجمدة لصالح الشعب الليبي .

كما أشار محمود أيضاً إلى خطط السعي للحصول على الموافقة على استراتيجيات استثمارية إضافية مع التركيز على محفظة أسهم المؤسسة الليبية للاستثمار ومشاريع الاستثمار المحلي بما في ذلك مبادرات الطاقة الشمسية وزيادة صادرات النفط حيث تنتج ليبيا وهي واحدة من أكبر مصدري النفط في أفريقيا، حوالي 1.2 مليون برميل يومياً في الوقت الحالي .

وأكدت الوكالة أن المؤسسة الليبية للاستثمار ملتزمة بأهدافها حيث صرح محمود أنه إذا لم توافق الأمم المتحدة على مقترحاتها سنواصل المحاولة سنواصل الطلب .