Skip to main content
 أكثر من 400,000 مهاجر تقطعت بهم السبل في ليبيا
|

 أكثر من 400,000 مهاجر تقطعت بهم السبل في ليبيا

نشرت أحد الصحف النيجيرية اليوم  2 ديسمبر أهم ماجاء في قمة الإتحاد الافريقي والاوروبي .

حيث وضع القادة الأوروبيون والأفارقة لأنفسهم نظاما طويلا للقضاء على الإساءات المروعة للمهاجرين الأفارقة، وبعضهم من النيجيريين في ليبيا، حيث يعاني الآلاف في بلد شاسع  بطريقة غير قانونية.

وفى يوم الخميس، حددت قمة الاتحاد الافريقى والاتحاد الاوروبى هدفا يتمثل فى اعادة 3800 ألف مهاجر الى وطنهم على الفور يتواجدون فى معسكر بالقرب من طرابلس.

 “يجب القيام بشيء ما بالنسبة إلى الناس في هذه الحالة، لكن من وجهة نظر عملية ولوجستية، فان عمليات الاجلاء معقدة جدا”.

وقد اعلن رئيس لجنة الاتحاد الافريقي موسى فاكي  ان هناك عدد كبيرا حوالي  من “400 الف الى 700 الف شخص” ما زالوا عالقين.

ولكن الخبراء يشيرون إلى أن  العقبات الموجودة من محاولة استخراج المهاجرين  في الوضع الحالي محفوفة بالمخاطر وان يجب منحهم حوافز للبقاء عند عودتهم إلى ديارهم. ومع ذلك، فإن التزام القمة، الذي بدأه الغضب على تقرير تلفزيوني لشبكة سي إن إن التلفزيونية عن الأفارقة السود الذين يباعون كعبيد في ليبيا، يلقى الترحيب.

وقال مدير المنظمة الدولية للهجرة اوجينيو امبروسي لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من بروكسل “انها خطوة في الاتجاه الصحيح”.

وقال امبروسي “من الصعب جدا التفكير في انها ستحل قضية العبودية، لكنها ستخفف الأمر (الى حد ما)”.

وقال ان القمة اظهرت ايضا ان هناك “ضغوطات دولية” يمكن ان توضع على العصابات الاجرامية ولكن يجب ان تكون “مستدامة”.

واعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي عقده على هامش القمة التى ضمت ثمانى دول اوربية ودول افريقية اخرى بالاضافة الى ممثلين عن الاتحاد الافريقى والاتحاد الاوروبى والامم المتحدة.

حيث قال ماكرون ان حكومة رئيس الوزراء الليبي فايز السراج قد تواصلت مع المهاجرين في أسؤ المعسكرات وذلك لتمكينهم من العودة الى منازلهم.

كما قررت مجموعة ماكرون العمل مع فرقة عمل تشمل تقاسم الشرطة وأجهزة المخابرات “لتفكيك الشبكات وتمويلها واحتجاز المتاجرين بها”.

وتعهدوا بتجميد أصول المهربين الذين تم تحديدهم ،  وسيقوم الاتحاد الافريقى بتشكيل لجنة تحقيق ويمكن للامم المتحدة رفع القضايا امام محكمة العدل الدولية.

وفي حين تمت الاشاره إلى هذا التقدم، فإن هناك مشاكل عملية كبيرة، تبدأ بضرورة استجابة البلدان الأفريقية بسرعة وذلك للحاجة الماسة إلى وثائق السفر حتى يتمكن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المغادرة بسرعة.

وقال ماثيو تارديس، الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في باريس: “لا بد من القيام بشيء ما من أجل الناس في هذه الحالة، ولكن من الناحية التشغيلية واللوجستية، فإن عمليات الإجلاء معقدة للغاية.

واضاف “ان القيام بذلك على نطاق واسع يثير مسألة التعاون مع السلطات الليبية وامكانية فرض سلطتها في جميع انحاء البلاد”.

“وعلاوة على ذلك، فإنه من الصعب أن نرى كيف يمكنك المشي في مخيمات غير رسمية وغيرها من الأماكن لإخلاء المهاجرين، وخصوصا عندما يكونوا تحت سيطرة المتجرين بالبشر”.

وقال هويتو لوكالة فرانس برس في غراند باسام  أن (80 الف نسمة) على بعد اقل من ساعة بالسيارة من ابيدجان “حالما تنفد الامدادات والمال، سيغادرون مرة اخرى”. وقال ان حوالى عشرة شبان يغادرون المنطقة الى اوروبا كل شهر.

وفي نيجيريا، ذكرت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ (نيما) يوم الجمعة أن 1،295 من المواطنين الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عادوا إلى وطنهم طوعا في نوفمبر الماضي .

Dunia Ali

 أكثر من 400,000 مهاجر تقطعت بهم السبل في ليبيا

مشاركة الخبر