Skip to main content
أويل برايس: مشاريع النفط التي توقعها الوطنية للنفط حبر على ورق ..والشركات العالمية لا تستطيع ضخ رأس المال في ظل الفوضى
|

أويل برايس: مشاريع النفط التي توقعها الوطنية للنفط حبر على ورق ..والشركات العالمية لا تستطيع ضخ رأس المال في ظل الفوضى

ذكرت وكالة أويل برايس النفطية يوم أمس الأحد تقريرا أوردت من خلاله أن السؤال الآن الذي يطرح نفسة طوال هذه الفترة هو ما إذا كان الإستقرار الظاهري في قطاع النفط والغاز سوف يستمر وإذا كان الأمر كذلك وما إذا كانت البلاد قادرة على الاستفادة من هذا لجذب الاستثمارات اللازمة لتعزيز إنتاجها .

وقال أويل برايس أنه على الرغم من أن العديد من شركات النفط الأجنبية إما غادرت أو خفضت وجودها في ليبيا خلال السنوات القليلة الماضية إلا أن شركات أخرى مثل توتال إنيرجي الفرنسية وشركة إيني الإيطالية ضاعفت وجودها في ليبيا .

وأكد الموقع أن المؤسسة الوطنية للنفط تضغط على شركتي إيني وبي بي البريطانية لحفر بئر بري بحلول نهاية العام في حين أن شركة ريبسول الإسبانية على وشك توقيع عقد لبدء مشروع حملة استكشاف جديدة .

وقالت شركة ريبسول الإسبانية إن الوضع الأمني حول حقل الشرارة التي تنتج 300 ألف برميل يومياً قد تحسن حيث أن ليبيا تقدم جميع أنواع الفرص وأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لكن من السابق لأوانه القول بأن الأمور تحسنت بشكل ملحوظ حيث تواجه أصول الشركة في حوض سرت والمناطق البحرية تراكمًا كبيرًا في أعمال الصيانة بسبب بيئة التشغيل الصعبة وهذا ينطبق على معظم المنتجين في البلاد .

وبحسب المتخصص في شؤون ليبيا في المعهد الملكي ومقره المملكة المتحدة جليل الحرشاوي أنه يشكك في الإعلانات الأخيرة المتلقة بالنفط حيث أصبحت المؤسسة الوطنية للنفط أكثر تسييسًا منذ أن تولى بن قدارة رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة في يوليو عام 2022 يمكنهم التوقيع على كل ما يريدونه ولا تستطيع شركات النفط العالمية ضخ رأس المال في هذه الفوضى .

وتابع الحرشاوي بالقول إن الهدوء الحالي يرتكز على أساس هش ويقوم الفاعلون السياسيون بالمناورة للحصول على قطعة من كعكة النفط كما رأينا في التغييرات الإدارية في الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط مثل شركة الخليج العربي .

وأوضح الموقع أن معظم الفصائل السياسية الليبية تتحدث عن الإنتخابات لكن القليل منها يريدها حقًا وحتى لو أُجري التصويت غدًا فلا يوجد ضمان بأن النتائج ستكون مقبولة عالميًا وأي تغيير بسيط في ميزان القوى قد يؤدي بسهولة إلى إثارة صراع جديد وكلما طال أمد حالة عدم اليقين هذه كلما أصبح من الصعب على ليبيا تأمين مليارات الدولارات التي تحتاجها لبدء عدد كبير من مشاريع التنمية الأولية الجاهزة .

ووفقا للموقع أن ليبيا تعتبر دولة غنية بإنتاج الغاز الطبيعي وخططها للطاقة المتجددة حبر على ورق فقط إن الساعة تدق والعالم لن ينتظر .

مشاركة الخبر