كتب الخبير الاقتصادي “إدريس الشريف” عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قال: محافظ المصرف المركزي يقول أن تقوية سعر صرف الدينار مرتبط بتنويع الاقتصاد، مشيرًا إلى عدم إمكانية تعديل سعر صرف الدينار الليبي في الوقت الحالي!.
وأضاف متسائلًا: بافتراض أن ذلك صحيح، من هو المسؤول عن تصميم وتنفيذ سياسات تنويع الاقتصاد ياسيادة المحافظ ؟! هل هو المواطن ( الغلبان ) ؟ أليس المسؤولون عن السياسة الاقتصادية العامة – وأهمهم المحافظ – هم من تقع عليهم المسؤولية ؟!
قال كذلك: كيف يمكن خلق بيئة ومناخ استثماري يؤدي إلى تنويع الاقتصاد في ظل حالة عدم اليقين حيال أحد أهم المتغيرات الاقتصادية وهو سعر صرف عملة البلد ؟! ناهيك عن عدم ثبات واستقرار آليات الحصول على الصرف الأجنبي أو آليات دخول أو خروج الاستثمارات ورؤوس الأموال من البلد وإليها ؟! أو في ظل أزمة السيولة المستمرة وتخلف النظام المصرفي عموماً وما يرتبط به من تعاملات؟!
مُضيفاً: من كان السبب في خلق كل هذه المشاكل والمعوقات ؟!.. وهل يمكن تنويع الاقتصاد في ظل ظروف كهذه ؟!