نشرت صحيفة ” أويل برايز ” بتاريخ 18 ديسمبر مقالا إقتصاديا بعنوان ” التسخين لمعركة النفط الليبي “.
فكما يتساءل مراقبو النفط عما إذا كانت أهداف ليبيا الطموحة لإنتاج النفط قد تقوض اتفاق الأوبك، فإن الجنرال خليفة حفتر ، الرجل المسؤول بشكل كبير عن تحرير إنتاج النفط الليبي في المنطقة الشرقية ومنذ عامين، يشير إلى أنه قد يترشح للانتخابات وقد يسبب هذا خللأً بالتوازن السياسي الهش في ليبيا .” حسب ماذكرت الصحيفة “
وقد أثارت عملية خفض الإنتاج في أوبك نهاية نوفمبر 2017 ، إلى الحديث عن ما إذا كانت ليبيا، حتى الآن معفاة من التخفيضات، وقد تصل إلى هدف إنتاجها البالغ 1.25 مليون برميل بحلول نهاية عام 2017، وبالتالي سيتم رفع مستوى اتفاقية الأوبك. ومع ذلك، فإن الإنتاج الهائل لميزان القوى السياسي، الذي ينتج بحوالي مليون برميل يوميا، يجعل أي زيادة في إنتاج النفط صعبة في أحسن الأحوال.
وبالنسبة للنفط الليبي، فإن القوى السياسية غير المتوازنة والسيطرة التى تمت على الموانئ الرئيسية من فصائل الميليشيات والتي احتجزتها كرهينة لأكثر من عامين. ومنذ ذلك الحین، کانت ھدنة سھلة وشراکة أکثر صرامة بین حكومة الشرق و حكومة الغرب .
من يسيطر على النفط الليبي ؟؟ إجابة هذا السؤال بمليار دولار.
من المعروف أن حقول النفط والموانئ قد اختطفت من قبل حرس المنشأت النفطية لأكثر من عامين ، والأن هي تحت سيطرة الدولة الليبية ، ولكن أموال النفط الليبي تذهب إلى مصرف ليبيا المركزي في طرابلس ، و تحت وصاية حكومة الوفاق الوطني والمدعومة من الأمم المتحدة ، والتى تم وصفها على انها حكومة “عفا عليها الزمان “.
Dunia Ali