صرح وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المكلف “عماد الطرابلسي” أن ليبيا بلد عبور وليست المقصد للمهاجرين وغير راضيين عن تداعيات هذا الملف على بلادنا إسوة بدول المقصد .
وأضاف أنه جرى ترحيل 270 مهاجراً من جنسيات مختلفة من الصومال والسودان ونيجيريا والبنغلاديش، وستكون هناك رحلات أخرى لترحيل المهاجرين تباعا.
وقال: أثمن جهود جهاز مكافحة الهجرة بكافة فروعه، ولا ننسى دور الأجهزة الأمنية بالمناطق الشرقية والجنوبية والوسطى في مكافحة هذه الظاهرة السامة, وأن ليبيا دفعت ضريبة كبيرة جراء الملف من إيواء للمهاجرين ونطالب الجميع بعدم اختيار طريق الموت والبقاء في بلدانهم.
وقد صرح أنه سيتم تجهيز حدودنا مع تونس لأول مرة بكاميرات مراقبة وسيتم نشر قوات على طول الحدود.
واختتم حديثة بالقول: يطلب تكاثف الجهود بين مؤسسات الدولة والمواطنين بسبب تداعياته الأمنية والصحية والاقتصادية والاجتماعية.