قال البنك المركزي المصري أمس الأحد إنه تلقى ودائع ضخمة من ليبيا وقطر أواخر العام الماضي في الوقت الذي تكافح فيه مصر نقصًا في العملة الأجنبية .
وقال البنك المصري إن الوديعتين أحدهما مليار دولار من قطر والآخر بمبلغ 700 مليون دولار من ليبيا .
وبحسب صحيفة عربي الجديد الناطقة باللغة الإنجليزية أدى النقص في الدولار الأمريكي على وجه الخصوص إلى توقف أجزاء من الاقتصاد المصري حيث اضطرت القاهرة إلى تأجيل مدفوعات القمح والضروريات الأخرى لعدة أشهر في الوقت الذي تكافح فيه لدفع أجور الموردين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الودائع ترفع مستويات الاحتياطي النقد الأجنبي للبنك إلى 34.7 مليار دولار حيث أن قطر لديها مجموعه 3 مليارات دولار في البنك المركزي المصري وليبيا 900 مليون دولار .
يعد نقص العملة الأجنبية أحد المشاكل الاقتصادية في مصر كما يتعين عليها أن تتعامل مع مدفوعات ضخمة مقابل اقتراضها الخارجي.
ويأتي الإعلان عن ودائع جديدة في الوقت الذي تستعد فيه القاهرة لزيارة صندوق النقد الدولي في الأسبوع الأول من يوليو.
ووافق صندوق النقد الدولي على قرض بقيمة 3 مليارات دولار لمصر أواخر العام الماضي .
ووفقا للصحيفة أن هذا القرض سيخدم فقط كمساعدة صغيرة لمصر ومن الواضح أن مصر تواجه فجوة تمويلية قدرها 17 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة .