ذكر موقع “العربي الجديد” اليوم الإربعاء أن الحكومة الليبية شرق البلاد تخطط لسماح لشركة تاتنفت الروسية ببناء مصفاة للنفط وسط مخاوف من توسيع النفوذ الروسي .
وأضاف الموقع أنه عرضت السلطات شرق البلاد على شركة النفط الروسية تاتنفت امتيازا لبناء مصفاة نفط جديدة مما أثار جدلا في الدولة المقسمة .
حيث قال الخبراء إن ليبيا لا تحتاج إلى مساعدة روسية وأنها قادرة على بناء قدرات المصفاة بنفسها .
وقال الخبير النفطي حسين الصادق لموقع العربي الجديد إن روسيا تبحث عن مشاريع اقتصادية في شرق ليبيا لتحقيق الهيمنة الاقتصادية والعسكرية.
وقال إن ليبيا ليس لديها مصفاة جديدة في الشرق وأن المؤسسة الوطنية الليبية للنفط هي الجهة المسؤولة عن بناء المصافي الجديدة.
وأضاف الصادق أن هناك بالفعل مشروعًا تأخر كثيرًا لبناء مصفاة في جنوب البلاد.
وأكد الخبير الاقتصادي محمد الشيباني إن التوسع الاقتصادي الروسي في ليبيا سيكون له آثار لن تكون في مصلحة ليبيا، بسبب التنافس الروسي الغربي على النفوذ في البلاد .