Skip to main content
"العكاري": هذا ما كان سيحدث إذا بقي الدولار 1.4
|

“العكاري”: هذا ما كان سيحدث إذا بقي الدولار 1.4

قال الخبير المصرفي “مصباح العكاري” في تصريح لبرنامج فلوسنا: عندما رفعنا سعر الصرف في آواخر 2020 كان سببه ارتفاع سعر السوق الموازي واتجاهه إلى العشرة دينار مقابل الدولار الواحد.

وتابع بالفول أن المصرف المركزي بنغازي أعدّ دراسة من أجل توحيد سعر الصرف ، وسبق وأن قلنا أنه من الضروري أن يعاد النظر في سعر الصرف من قبل مصرف المركزي بمجلس إدارة مكتمل النصاب شرقًا وغربًا، ولجنة تعديل سعر الصرف مكونة من الشرق والغرب.

وأضاف: أعددنا تقرير في تلك الفترة وتواصلنا مع مجلس الإدارة للمصرف المركزي واجتمعنا مع عدد من المسؤولين وأقررنا سعر الصرف بأربعة دنانير ونصف للدولار الواحد.

وأوضح بالقول أن الدراسة كانت مكونة من أكثر من 18 صفحة وأخذنا فيها كافة الاعتبارات والمحاذير وحددنا محددات سعر الصرف وكمية عرض النقود في السوق الليبي وكمية الاحتياطات بالمركزي واحتياطات وغيرها من الاعتبارات.

وكشف بالقول: الاحتياطات التي يمتلكها المركزي كانت في حدود 50 مليار دولار، في حين أن العرض النقدي يقدر بـ 142 مليار دينار ليبي كانت يمتلكها رجال الأعمال وليس المواطنين، وإذا بقي الدولار بـ 1.40، سيؤدي ذلك إلى استنزاف الاحتياطيات في المركزي.

وتابع قائلاً: إذا بقي الدولار بـ 1.40 كان هناك خياران فقط، إما أن يستنزف الاحتياطي العام، أو يقفز سعر الدولار إلى أكثر من 20 دينار، مضيفاً بالقول:السعر الذي حددناه في ديسمبر 2020 تمكن من حماية احتياطات الدولة وحافظ على الاستدامة المالية للدولة الليبية.

وأضاف: تعديل سعر الصرف عالج بشكل كبير مشكلة شح السيولة في المصارف التجارية، إذ كان المواطن يدفع ما قيمته 40‎%‎ للحصول على السيولة النقدية.

وتابع بالقول أن السعر الذي تم إقراره في أواخر 2020 كان سعر تزاحفي يتم متابعته من فترة لأخرى وبحسب الوضع الاقتصادي يتم اتخاذ قرار في حينها.

مشاركة الخبر