تحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي “عمران القيب” قائلا: بأن ألف معيد ينتظرون حقوقهم في الإيفاد بالخارج وهذا العدد كبير لا يوجد ميزانية بأي دولة قادرة على تغطية هذا العدد، وكذلك لن يكون هناك إيفاد خارجي إلا للتخصصات النادرة والغير موجودة في ليبيا ، أما بخصوص المعيدين في التخصصات الموجودة بليبيا سيتم اصدار قرارات إيفاد داخلي لهم وفصل كل من لا يستطيع إكمال دراسته .
وأضاف بالقول: زيادة مرتبات المعيدين لن تكون مضمنة في قانون رقم 4 لسنة 2018 م، وذلك بعد تعليمات الحكومة بإستثناء شريحة المعيدين من قرار التضمين لأن عقودهم مؤقتة ، أما الموظفين سيتم صرف رواتبهم وفق الزيادة خلال الشهر الحالي .
وأشار إلى أن الحد الأدنى لعمل المعيد هو عامين فقط ويجب تقليص عدد المعيدين وتصفيتهم بالفصل خلال المدة القادمة إذا لم ينجحو بالدراسة بالداخل، حيث أن الذي تسبب في تدمير وظيفة المعيدين بليبيا هو الفساد الإداري الذي مارسه رؤساء الجامعات، وذلك بتعيين أعداد كبيرة من المعيدين .
وتابع بالقول: مشكلة تأخر رواتب المعيدين وعدم صرف المكافآت الشهرية لهم تعود لإدارة كل جامعة متخاذلة في تقديم الخدمات للعاملين فيها، كما سيتم إنشاء منظومة إيفاد إلكترونية لتنظيم الإيفاد الداخلي للمعيدين ومتابعة المنح الدراسية .
كما يحق للمعيدين الدارسين بالداخل الحصول على سكن مجاني في بيوت الشباب، وذلك بتعاون الوزارة مع وزارة الشباب والرياضة، إلى جانب ميزانية الجامعات الليبية والخاصة بالإيفاد الداخلي يتم صرفها من وزارة المالية بشكل منتظم ولكن عدد من مسؤولي الجامعات لا يقومون بصرفها لصالح المعيدين الموفدين بالداخل .
وأكد على أن الحروب هي التي عطلت ملف الايفاد الخارجي وأصبح المعيدين ينتظرون لمدة 10 سنوات الإيفاد والجامعات لم تجد لهم حلول إلا الفصل من العمل وإن تم فصلهم لن يجدون قطاع آخر يشملهم بسبب أعمارهم، كما سيتم الإعلان عن التخصصات المتوفرة بالجامعات الليبية والتي سيوفد إليها المعيدين بالدراسة بالداخل خلال هذا الأسبوع .
