
| أخبار
برعاية محافظ مصرف ليبيا المركزي.. ليبيا تستضيف المؤتمر العربي الخامس للإدخار والثقافة المالية
ينعقد في ليبيا تحت شعار “بناء الإستقرار المالي للقرن الحادي والعشرين”، “المؤتمر العربي الخامس للادخار والثقافة المالية”، بمشاركة واسعة من البنوك المركزية والمؤسسات المالية ومقدمي الخدمات والمتخصصين في الشمول المالي وشركات التكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى هيئات الحمايةالاجتماعية وتمكين الشباب والمرأة في مختلف الدول العربية.
سيناقش المؤتمر الإقليمي، الذي سينطلق من 12 إلى 14 مايو 2026 برعاية محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي محمد عيسى”، موضوع الثقافة المالية، بالإضافة إلى الشمول المالي والتأميني والاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكما هو الحال في السنوات السابقة، من المتوقع أن يجذب المؤتمر مشاركة واسعة في ليبيا من الوزارات والإتحادات المعنية بالشؤون المالية والتعليم والشؤون الاجتماعية والتأمينات وسوق رأس المال وهيئة البريد والضمان الاجتماعي وريادة الأعمال.
يُنظّم المؤتمر من قبل مؤسسة ميناموني، وهي شركة بحرينية متخصصة في المؤتمرات والمعارض المالية للأسواق العربية، وقد تحدث في هذه الفعالية خلال السنوات السابقة عدد من مسؤولي البنوك المركزية والوزارات الحكومية، وكبار المديرين التنفيذيين من المؤسسات المالية المحلية والدولية، وخبراء التكنولوجيا المالية، وقادة الموارد البشرية.
ستركز أعمال المؤتمر على مكونات الاستراتيجيات الوطنية للشمول المالي والتثقيف المالي، والمشاريع الحالية في ليبيا والدول العربية، لتحسين مستوى الثقافة المالية والادخارية والاستثمارية في منطقتناالعربية.
وبهذه المناسبة، قال المحافظ “ناجي محمد عيسى”: “يسرنا كثيرا استضافة هذا التجمع الحيوي للمؤسسات المالية العربية في ليبيا، للنظر في تصميم وتنفيذ الاستراتيجيات ومعالجة أية ثغرات في البرامج الحالية للشمول المالي والتثقيف المالي لدول المنطقة”.
وأضاف أن استضافة هذا الحدث يعد جزء من الجهود العديدة التي يبذلها مصرف ليبيا المركزي لتنشيط وتحفيز الأنشطة الاقتصادية الإقليمية في ليبيا، بالإضافة إلى التركيز على البرامج والخطط التيتهدف إلى تعزيز الوعي المالي والمرونة المالية لدى المواطنين في ليبيا.
من جانبه، أشار إبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميناموني، إلى أن صعوبات تكلفة المعيشة التي يواجهها الناس فيالعديد من أنحاء العالم تؤكد على أهمية الثقافة المالية، خاصة مع اتساع الفجوة بين الشرائح القوية مالياً والضعيفة مالياً في أي مجتمع، حيث أصبح من المعروف الآن أن ضعف المهارات المالية جعل العديد من الأسر غير مستعدة لمواجهة الأزمات.
وأضاف قائلاً: “أصبحت الثقافة المالية للفرد والأسرة ضرورةً لاتخاذ أفضل التدابير الاقتصادية في الوقت الراهن، وضمان مستقبل مالي أفضل على المدى البعيد”.
يهدف تنظيم هذا المؤتمر الفريد من نوعه في المنطقة إلى خلق نقاش حيوي وتوفير منصة لتبادل المعلومات حول أهمية الادخار، والشمول المالي، والتخطيط المالي، والاستثمار، لبناء المرونة المالية للأسرة.
يذكر أن النسخة القادمة للمؤتمر في ليبيا ستتضمن معرضا رقميا للحلول المالية لتعريف المشاركين بمختلف المنصات الرقمية المستخدمة في الخدمات المالية، بما في ذلك المدفوعات والاستثمار والتأمين وغيرها من تطبيقات التمويل الرقمي.