قال الخبير الاقتصادي “إدريس الشريف” عبر صفحته على الفيسبوك: احتياطيات دولة تونس الأجنبية تهبط إلى 7.3 مليار دولار خلال شهر فبراير الماضي، أو ما يكفي فقط لتغطية ( أقل) من أربعة أشهر من الواردات، بسبب سداد أقساط ديون خارجية !.
وأضاف “الشريف”: مع ذلك لايزال الدينار التونسي يحافظ على استقراره النسبي تجاه العملات الأجنبية ، حيث أن عدد سكان تونس يتجاوز 13 مليون نسمة .
معرجاً: بالمقابل فإن ليبيا تتوفر على أكثر من 150مليار دولار منها حوالي 80 مليار احتياطيات أجنبية وودائع وكمية من الذهب تساوي 116.6 طن لدى المصرف المركزي، كما مايكفي لتغطية أكثر من أربع سنوات من الواردات، والباقي استثمارات خارجية .
وأختتم بالقول: إضافة إلى إيرادات (يفترض ) أن لاتقل عن 2.8 مليار دولار شهرياً ، وأيضاً دون وجود أي ديون خارجية، وبعدد سكان لايتجاوز 8 ملايين نسمة فقط، ومع ذلك تتخذ سلطاتها قرارات بتخفيض قيمة عملتها مرة أخرى وبنسبة 27م ، وذلك بفرض رسم بطريقة غير قانونية ، أي نكبة أُصيب بها هذا البلد بوجود هؤلاء المسؤولين ؟!.