Skip to main content
"حسني بي" يرد على ماورد من اتهامه بالاستيلاء على ممتلكات ليبية بتونس ويطالب تاكيد أو استنكار على ما إدعى به مالك بعيو
|

“حسني بي” يرد على ماورد من اتهامه بالاستيلاء على ممتلكات ليبية بتونس ويطالب تاكيد أو استنكار على ما إدعى به مالك بعيو

رد رجل الأعمال الليبي “حسني بي” في تصريح لبرنامج فلوسنا رصدته “ًصدى الاقتصادية” حول ادعاء على استيلاءه على أرض بتونس بمنطقة ” سكرة” المملوكة للشركة التونسية Comaprim .

وقال “حسني بي” منذ قرابة أربع أو خمسة سنوات تلقيت اتصال من السيد منصف الهنتاتي و أفادني بأنه شريك و مدير عام مفوض لشركة تونسية تسمى ComaprimTunisie شركة استثمار عقاري ،كما أفادني بأن شركة Comaprim تمتلك قطعة أرض ( هكتار 10،000متر ) بمنطقة ” سكرة ” مجاورة لأرض كنا اشتريناها منذ عام 1980 أو قبل ذلك ( لم يذكر لي المساهمين الليبيين بالشركة حينها ).

وتابع بالقول: المنطقة كانت معروفة باسم اللاعب التونسي ” منجي سليم ” حيث شيد بها فيلا سكنيه فخمة على مساحة هكتار و اشتهرت المنطقة بذلك “منطقة فيلا اسليم” ، وموقع أرضنا ملاصق و أقرب للطريق الرئيس في حين أن أرض شركة Comaprim موقعها يطل على منطقة خلفية ( منطقة شعبية) .

وبحسب “حسني بي” فقد طلب السيد الهنتاتي حينها ، منحهم حق فتح طريق و المرور على طريق خاص بنا مع توسيع الطريق بالأرض التابعة لنا لإقامة مشروع سكني فيلات ،”رأيت حينها فرصة نمو قيمة أرضنا” ووافقت منحهم الحق شريطة أن يعوضوني لكل متر من أرضي المشتركة بمثلها أمتار بأرضهم ( بدون أن أطالب فارق تسعيرة الأرض حيث قيمة أرضي كانت 10% أعلى من قيمة أرضهم ) .

وأضاف بالقول: بعد التحاور المبدئي المتواصل ، اختفوا و لم يجددوا التواصل و لم ابحث عنهم ،ومنذ قرابة سنتان اتصلت بي سيدة ليبية “صليحة العربي” ، قدمت نفسها مديرة تجارية مع الاستثمارات الخارجية الليبية (و كانت تسألني على ذات الموضوع “أرض سكرة” ) وأفادتني بأن أغلبية الملاك تونسيين بنسبة 51% و لكن شركة Lafico الليبية تمتلك 49% .

كما أفادتني حينها السيدة صليحة بأنهم يرغبون بيع القطعة و كان ردي المباشر “عدم رغبة الشراء” كما أعلمتها عن سابق حديثي مع السيد منصف الهنتاتي مدير عام الشركة التونسية المالكة Comaprim و ما كان قد طرح و لم ننهي ، وانتهى الحديث حينها حتى تواصلت معي السيدة صليحة مرة ثانية بعدها بشهر تعلمني بأنهم يتفاوضون مع مستثمر تونسي و يرغبون تجديد موضوع فتح الطريق من الأرض التابعة لي حيث هذا شرط المشتري مع تبادل المساحات حسبما طرح منذ 5 سنوات ( أعدت لهم ذات العرض ) بل أبلغتهم استعدادي و ذهبت أبعد من ذلك حيث عرضت عليهم توحيد و اجراء مخطط مشترك حتى نوفر قرابة 10% من المساحات العامة لصالح الطرفين ( 1000 متر كل منا ) .

وتابع بالقول: أبلغوني حينها بأنهم قد تواصلوا مع مهندس تخطيط معماري يعمل معهم اسمه “حاتم غربي” و تم تحديد موعد مع المهندس حاتم بمكتبهم و تقابلنا لأول مرة بالمكتب ، وتم تبادل أراء مبدئية و تم التوافق المبدئي على أساس انشاء مخطط مشترك، و الاتفاق المبدئي كان على أساس لكل طرف منا 50% من المسقوف و 50% من الأراضي الصافية (للعلم لم أطلب منهم فارق سعر الأرض 10% حيث أرضي أقرب للطريق العام و لدي طريق للواجهة ) .

وتابع “حسني بي”: قام المهندس حاتم غربي برسمة مبدئية للمخطط و أفادني بأنه يجب تجهيز البنية التحتية و قدر تكلفة البنية التحتية 1.5 مليون دينار تونسي ، واعتذرت شركة Comaprim المشاركة بتكاليف البنية التحتية نظراً لما يواجهون من مشاكل مالية حسب ادعائهم و بحضور المهندس حاتم،وطلبوا مني دفع القيمة عنهم و بناء على ذلك وافقت التمويل على أن ترجع لي الحصة بعد بيعهم الأرض لمستثمر تونسي اخر .( لا أعرفه و لم يدلون لي باسمه) .

وتابع “حسني بي”: في يناير 2020 اتصلت بي مجدداً السيدة صليحة و طلبت اللقاء و تقابل مع “صبري قشوط ” المدير العام لشركة Lafico ” و فعلا تقابلنا و أفادني بأن موضوع بيع أرضهم للمستثمر التونسي باتت بالفشل و يعرضون علينا الشراء مجدداً و للمرة الرابعة ،وأبلغت السيدة صليحة و السيد قشوط عدم رغبتنا تملك مزيدا من العقارات بتونس ،وبعد رفضي ذلك أفادني بأن المصرف الليبي التونسي BTL عازم على افلاس شركة Comaprim و بيع الأرض بالمزاد العلني ، و كان ردي “مشكورين و عوضكم الله خير” لا يهمني الشراء .

وتابع بالقول: اتصلت بعدها هاتفيا بالسيدة صليحة و أبلغتها بأنه ” إذا ما قبل مصرف BTL نقل الرهن من شركة Comaprim لشركة بإسمنا ” و قبول Comaprim البيع بفارق السعر السوقي منقوص الرهن المصرفي قد أعيد النظر بالعرض المقدم للبيع من قبلهم “،وتواصلت السيدة صليحة بالمصرف BTL وتم رفض هذا العرض منهم وتوقف الحديث بالخصوص منذ يناير 2020 .

وأفاد بالقول: تفاجأت منذ أسبوع بأن سارق المسجلات “جمال الكافالي” بحسب وصفه ، قد نشر أخبار عن معلومات من الإدارة الجديدة للشركة في شخص السيد مالك بعيو ، واتصلت بمالك بعيو طالبا منه اصدار بيان رسمي من قبلهم بيان يبين الحقائق ( حيث التهم تشمل نصب و ابتزاز و كل ما هو واقع شركات ليبية وثقافة إلا ما رحم ربي) و للأسف لم يفعل ذلك و لم يصدر بيان و هذا يدل على شيء واحد وهو أن السيد مالك بعيو هو مصدر الكلام الكاذب الصادر و المنتشر “البطولات الوهمية بالقطاع العام “بحسب وصفه .

ووفقاً لحسني بي فكل ما حدث ليس إلا صراع بين موظفين لحكومة ليبيا بالخارج و لا أعلم عن دوافع الصراع إلا أنها مشبوهة ، مع تأكيده عن وجود المراسلات مع كل من ذكرتهم ” السيد الهنتاتي ، السيدة صليحة ، السيد حاتم الغربي ،السيد مالك بعيو ” لتؤكد ما أوردت، و هنا أطالب السيد مالك بعيو نفي ما ورد عنهم و عن شركتهم أو تأكيد ذلك علناً غير ذلك شخصياً اعتبره هو مصدر الاشاعة حتى ينفي أو يؤكد ما ورد .

مشاركة الخبر