Skip to main content
خاص.. "السنوسي": المحافظ المخلوع كان يجيد تخويف الشعب الليبي وأظن أن عودته صارت مستحيلة
|

خاص.. “السنوسي”: المحافظ المخلوع كان يجيد تخويف الشعب الليبي وأظن أن عودته صارت مستحيلة

صرح الخبير الاقتصادي “محمد السنوسي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية، حيث قال: المحافظ المخلوع وخلال فترة تواجده في المنصب كان يجيد دائما تخويف الشعب الليبي، مرة برفع الراية الحمراء ومرة يقول أنه لو قام بتخفيض سعر الصرف فسنتسول بعد ستة أشهر ومرة يقول بأن ليبيا متجهه للإفلاس، وبالتالي لا أستغرب أن يخوف الليبيين بقصة النفط مقابل الغذاء التي هي من المستحيل أن تحدث في ليبيا لعدة أسباب .

قال كذلك: أولاً يجب أن نعرف لماذا حدث للعراق ما يسمى النفط مقابل الغذاء، حدث هذا بعد إجتياح العراق للكويت فتم وضع عقوبات قاسية جدا على العراق لإجبارها على الإنسحاب واستمر الحصار الخانق حتى بعد إنسحاب العراق من الكويت، فعانى الشعب العراقي من هذا القرار ولم تستطع العراق تصدير النفط أو الحصول على أموال من أجل إستيراد حتى الغذاء والدواء
وبالتالي لكي لا يتسبب الحصار في كارثة إنسانية تضر الملايين تم الإتفاق على آلية بين العراق ومجلس الأمن يتم من خلالها مبادلة النفط بالغذاء وليس بالأموال لكي لا يكون العراق في ذلك الوقت قادر على إستيراد أسلحة أو أي معدات عسكرية أو تطوير برنامج نووي.

تابع متسائلاً: فهل الأسباب هذه موجودة الآن؟؟ هل هناك حصار على ليبيا؟ أو هل يمكن أن يقوم مجلس الأمن بفرض حصار على ليبيا من أجل عيون المحافظ المخلوع
هذا غير منطقي وغير مقبول.

ثانياً لنفرض أن دول العالم لم تعترف بالإدارة الجديدة للمركزي وقطعت التعامل معها، فهل يعقل أن دول العالم ستقوم بتجويع سبعة مليون مواطن ليبي من أجل شخص تمت إقالته سواء كانت هذه الإقالة صحيحة أو لا؟؟ دول العالم المتقدم تتعامل مع المنصب وليس الشخص، وبالتالي حتى لو لم يتم الإعتراف بالإدارة الحالية لسبب أو لآخر، فستقوم هذه الدول بالإعتراف بأي إدارة جديدة عندما ينتهي سبب عدم الإعتراف.

مُضيفاً: فمثلا لو أن الدول غير معترفه بالادارة الحالية لانه لم يكن هناك توافق بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، فهذا يعني أنه في حالة إتفاق الجسمين على إدارة جديدة ستقوم دول العالم بالإعتراف بها والتعامل معها فورا.

اختتم بالقول: أخيراً أظن أن عودة المحافظ المخلوع صارت مستحيلة ويجب عليه وعلم كل الأجسام السياسية في ليبيا الإقتناع بهذا الأمر وبالتالي يجب عليهم تجاوز هذه المرحلة من خلال الاتفاق على إختيار إدارة جديدة على أساس الكفاءة والخبرة وليس على أساس الولاء.

مشاركة الخبر