صرح عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي “علي الشريف” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: أن ما حدث في مصرف ليبيا المركزي سوف يؤثر بشكل مباشر على المواطنين، باعتبار أن مصرف ليبيا المركزي هو أكبر مؤسسة نقدية في ليبيا (السلطة النقدية الأولى في ليبيا).
وأضاف: سوف يكون له تداعيات كبيرة من بينها ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي، وإغلاق التحويلات الفورية والمقاصة بين المصارف، وتأثيرها على الأسعار في السوق الليبية، وكذلك في الأجهزة المصرفية التي تعمل تحت مصرف ليبيا المركزي.
كما قال: من الممكن أن يكون لها تأثيرات دولية في علاقة المصارف المحلية بالمصارف الدولية والاعتمادات المستندية، وأيضا تأخر المرتبات بعد أن كان من المتوقع أن تنزل قبل نهاية الشهر للمواطنين.