صرح الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييل روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الثلاثاء حيث قال أن مساعدة البنك الدولي لليبيا لا أرى فيه خطرا إنه ليس شرًا مطلقًا خاصة أن ليبيا في حاجة ماسة إلى الموارد بعد كارثة درنة وبالمناسبة طلبت حكومة الوحدة الوطنية أيضًا المساعدة من البنك الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي والبنك الإسلامي .
وأكد روفينيتي أنه من الناحية الفنية يجب أن تكون مساعدة البنك الدولي بعد خلق بيئة دولة مستقرة ومتينة أي أنه ينبغي التغلب على نمط الانقسام بين الشرق والغرب يجب أن تكون هناك حكومة موحدة لبدء الحوار التدخل مع البنك الدولي وبالتالي يمكن أن يحدث شيء بالتوازي على المستوى السياسي .
وتابع بالقول: صحيح أن ليبيا دولة غنية ولكن من المحتمل على سبيل المثال فإن عائدات النفط المصدر الرئيسي للثروة في البلاد تناضل من أجل الوصول إلى المستويات المحتملة لأنها مثل كل شيء آخر تعاني من وطأة الانقسامات الداخلية.
وأفاد بالقول: هذه هي المشكلة في ليبيا عدم القدرة على التعبير عن التفكير المشترك والثروة المشتركة كما تؤدي الانقسامات إلى تجزئة القدرة الاقتصادية للبلاد .
وقال من جانبه: أعتقد بصدق أن ليبيا الآن لا تستطيع التخلي عن المساعدات الخارجية للتعافي من الضربة القاسية التي تعرضت لها .