| أخبار
خاص: في تصريح لصدى.. مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد بالمركزي يفصح عن جديد الإدارة والمشاريع القادمة
تحدث مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد “ناجي عيسى” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً حيال المنصة التي أطلقها المصرف المركزي: نحن كإدارة رقابة على المصارف يعتبر هذا المشروع جزء من طموحاتنا، ولكن في المقابل لدينا طموحات أخرى بدأنا في تنفيذها مثل: أننا شكلنا لجنة عليا للاستقرار المالي أسوةً بكل دول العالم، وهذه اللجنة برئاسة السيد محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير” وبعضوية بعض إدارات المصرف الرئيسية مثل البحوث والإحصاء والرقابة على المصارف وغيرها من الإدارات الأخرى.
وأضاف “عيسى” بالقول: هذه اللجنة معنية بمتابعة القطاع المصرفي وأداءه في ظل الظروف الاقتصادية والمالية التي تشهدها الدولة، وكذلك في ظل البيئة التي يعمل بها هذا القطاع.
وتابع بالقول: قمنا بتشكيل فريق مشترك بين إدارة الرقابة على المصارف والبحوث والإحصاء، كما أن هذا الفريق معني بوضع الأدلة والإجراءات والنماذج والمؤشرات التي ممكن من خلالها يتم تقييم القطاع المصرفي، خصوصاً فيما يتعلق تطبيق معايير “بازل”، وتقييم المخاطر التي يتعرض لها القطاع فيما يتعلق بالمخاطر التشغيلية، ومخاطر السوق وغيرها، وكذلك الفريق معني بتصميم نماذج لمؤشرات السلامة المالية والاستقرار والمؤشرات الاحترازية في القطاع المصرفي المعني لتقميم هيكلية التقارير التي من خلالها نتابع المصارف التجارية بشكل دوري.
وقال: وكذلك في إدارة الرقابة شكلنا سبع فرق داخلية، منها معني بتجميع المناشير والرسائل الدورية الصادرة عن إدارة الرقابة وإعادة النظر بها، وبهذا الفريق سيتم العمل على تطوير هذه المناشير وفق المستجدات الحالية التي في القطاع المصرفي، ولدينا فريق لمراجعة السياسة الائتمانية من سنة 2007 وهي سياسة ائتمانية قديمة تقليدية لا تخدم الظروف الحالية للمصارف، ويتم تحويلها لنظام الصيرفة الإسلامية.
إلى جانب أنه تم تشكيل فريق لوضع معايير ونماذج لتقييم مجالس إدارات المصارف التجارية والإدارة التنفيذية وفق معطيات، وستكون هناك متابعة دورية، كما شكلنا فريق لمراجعة المناشير المتعلقة بضوابط النقد الأجنبي، وهناك العديد من المناشير الصادرة من إدارة الرقابة، هذه نحتاج إلى مراجعتها وصياغتها في منشور واحد، وإجراء بعض التعديلات إذا كان هناك بعض الثغرات أو نقاط الضعف في هذه المناشير، وهذا الفريق سينتهي من إعداد مشروع تجميعي لضوابط إستعمالات النقد الأجنبي، وكذلك المتعلقة بالاعتمادات والحوالات وغيرها من عمليات النقد الأجنبي الأخرى، بالإضافة إلى فرق أخرى معنية بتطوير بعض الأعمال داخل إدارة الرقابة على المصارف.
وكذلك سيكون لدينا تعاون مباشر للإستفادة من تجارب بعض الدول، مثل: البنك المركزي المصري، والأردني، والتونسي، وسيكون هناك تعاون مع المصرف الإسلامي للتنمية في تطوير أو مساعدة بعض المصارف في الإنتقال من الصيرفة التقليدية إلى الصيرفة الإسلامية، والحقيقة لدينا العديد من البرامج الطموحة، وسنعمل على تنفيذها قبل نهاية السنة، لكي نرتقي بمستوى الرقابة على القطاع المصرفي من الرقابة المكتبية المرتبطة بمراجعة الأخطاء والمشاكل التي يتعرض لها المصارف التي تكون غير مجدية إذا كان البنك تعرض إلى مشاكل وانهيار، نحن نسعى إلى تطوير الرقابة المكتبية والرقابة التي تعمل على مؤشرات الانذار المبكر، وتدارك الأخطاء قبل وقوعها، وتقوية المصارف في نظمها الداخلية،. وستكون بمثابة صمام أمان وخط دفاع الأول ليخفف على مصرف ليبيا المركزي وإدارة الرقابة في متابعة أداء المصارف.
وختم حديثه قائلاً: سيكون لدينا تواصل مستمر مع المصارف،. وبدأنا في عقد اجتماعات مباشرة مع مدراء مصارف وبعض الإدارات المعنية بالمصرف، واجتمعنا مع عدد سبع مصارف، ولدينا جدول زمني لاجتماع مع عدد من مدراء مصارف الأخرى .