Skip to main content
"خبير نفطي" لصدى: ماذا يعني أن النفط الليبي يقترب من مستويات إنتاج يناير 2011م
|

“خبير نفطي” لصدى: ماذا يعني أن النفط الليبي يقترب من مستويات إنتاج يناير 2011م

صرح أحد الخبراء النفطيين حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً: تمكن ليبيا من تصدر المرتبة الأولى في قائمة الدول الأفريقية المنتجة للنفط خلال مارس الماضي، متفوقة على نيجيريا، يجعل البلاد قريبة من مستويات إنتاج ما قبل العام 2011، المهتمين الدوليين بالنفط والغاز، لم يتوقعون بلوغ ليبيا معدل إنتاج (1.24 مليون برميل يوميا) في مارس الماضي، ومنها منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك)، حيث كانت الزيادة بنحو ( 144 ألف برميل يومي )، وهذا الأمر هو ما مكن دولة ليبيا من احتلال المركز الأول أفريقيا، متقدمة على نيجيريا التي تواجه صعوبات اقتصادية، وفق تقرير للمجلة الفرنسية، يوم الجمعة الماضي.

مُضيفاً: حسب آخر تقرير لمنظمة ( أوبك ) شمل الكميات المنتجة في 12 دولة، فإن ليبيا تقترب بهذا المستوى من إنتاجها البالغ 1.6 مليون برميل يومياً، وهو المستوى الذي كانت عليه في يناير 2011، كما أن خطط المؤسسة بأذنه تعالى لرفع الإنتاج النفطي إلى 1.4 مليون برميل يومياً باستثمارات بقيمة عشرة مليارات دولار وذلك بحلول نهاية هذا العام 2024 م .

قال كذلك: كما أنه من المعلوم أن هذا يأتي من ضمن خطط إدارة المؤسسة لزيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يومياً بحلول السنوات الثلاث المقبلة، هذا إذ ما رصدت لهذه الغاية استثمارات تصل قيمتها إلى 17 مليار دولار، أما عن إنتاج الغاز في ليبيا فقد بلغ حاليا (2.5 مليار قدم مكعب يوميا)، معلوم أن المستهدف بقدرته تعالى، خلال السنوات المقبلة الوصول إلى إنتاج يبلغ (أربعة مليارات قدم مكعب من الغاز) يومياً .

تابع بالقول: الإيرادات التي من المتوقع تحقيقها المؤسسة الوطنية للنفط (6 مليارات دولار ) في ( الربع الأول من السنة)، التوقعات كلها تشير إلى زيادة الإيرادات مع إرتفاع الإنتاج، خاصةً مع بقاء أسعار النفط عند مستويات الربع الأول، والذي تأثر ايجاباً بالعامل الجيوسياسي، والميزانية المقدرة بحوالي عشرة مليارات دولار هي لهذا العام 2024م والمقبل، وأن هذه الأموال هي في الواقع تنقسم إلى قسمين :-
الجزء الأول: يهدف إلى تطوير الحقول القائمة وتنفيذ الصيانة الدورية لها، بالإضافة إلى حفر مزيد من الآبار .
الجزء الثاني: سوف يخصص من أجل صيانة البنية التحتية اللازمة لقطاع النفط .

مشاركة الخبر