
| أخبار
شريحة لصدى: مؤسسة النفط تُحدث تغييراً في اتفاقية الاستكشاف برفع حصة الشريك الأجنبي على حسابها
نشرت صحيفة ميس (Mees) تقريرًا تناول التداولات التي جرت أثناء إطلاق جولة العطاءات الاستكشافية في كل من لندن وهيوستن، مسلطة الضوء على جوانب متعددة تتعلق بالمؤسسة الوطنية للنفط.
تغييرات في الاتفاقيات
أشار المهندس مسعود عاشور شريحة في تصريح لصدى الاقتصادية؛ إلى أن الصحيفة تناولت قيام المؤسسة الوطنية للنفط بتغيير اتفاقية الاستكشاف ومقاسمة الإنتاج 4، التي استُحدثت في ألفينات القرن الماضي، إلى اتفاقية الاستكشاف ومقاسمة الإنتاج 1، والتي عُمل بها في ثمانينيات القرن الماضي. وبيّن أن هذا التغيير من شأنه رفع حصة الشريك على حساب حصة المؤسسة الوطنية للنفط.
انتقادات حادة من الشركات
رغم التنازلات التي قدمتها المؤسسة، أكدت الصحيفة أن المؤسسة الوطنية للنفط واجهت انتقادات لاذعة من الشركات المشاركة في جولة العطاءات. وتضمنت هذه الانتقادات الإشارة إلى وجود فساد، وتردي الوضعين الأمني والسياسي، إضافة إلى انتقادات طالت أداء حكومة الوحدة الوطنية والجهاز القضائي.
صمت المؤسسة يثير التساؤلات
أورد التقرير أن مسؤولي المؤسسة لم يردّوا على تلك الانتقادات، على الرغم من أن رئيس مجلس الإدارة والمجلس ذاته يحظيان بدعم حكومة طرابلس. هذا الصمت – بحسب الصحيفة – يترك انطباعًا سلبيًا قد يؤثر على اهتمام الشركات، وخاصة العالمية منها، بالمشاركة في الجولات القادمة.
ثقة مهزوزة في الإدارة الحالية
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى نتائج استبيان يفيد بأن الشركات العالمية باتت على دراية تامة بالوضع الراهن داخل المؤسسة الوطنية للنفط، وأكدت أن الثقة في المؤسسة أصبحت مفقودة في ظل الإدارة الحالية وغياب أي مؤشرات على الإصلاح الداخلي