صرح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط حصرياً لصحيفة ” ذا ناشيونال ” الأماراتية اليوم 15 نوفمبر :
” أن ليبيا بحاجة إلى 60 مليار دولار لإصلاح البنية التحتية ومشاريع الطاقة وكذلك الاستثمار “
وأضاف صنع الله :
أن هذا المبلغ سيستخدم لأنعاش صناعة الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، مع 40 مليار دولار أخرى لرفع الطاقة التكريرية الى مليون برميل يوميا ، مع التذكير بأننا سنكون مع تحدي كبير خلال الخمس سنوات القادمة لتطوير البنية التحتية لــــ ” upstream” (منابع التنقيب والاستكشاف ).
وأكد أنه على مدى السنوات الخمس المقبلة مطلوب 20 مليار دولار لمناطق التنقيب والاستكشاف أما بالنسبة لمناطق ” downstream ” (المصب أو التكرير والتسويق ) فنحن يجب أن نتحقق من صحة الدراسات مع مجموعة ” Wood Group” لذلك فأن مجموع المتطلبات أو الأجمالي سيكون 60 مليار دولار .
وقال صنع الله :
” إن المحادثات جارية مع شركة خدمات الطاقة ” Wood Group ” في المملكة المتحدة لأعداد دراسة حول أصلاح أصول التكرير في البلاد ، مع خطط لإنشاء مصانع تكرير ومعالجة للبتروكيماويات على المستوى العام”
وأضافت الصحيفة
ليبيا التي لديها أرخص أنواع الزيت الحلو شهدت الكثير من الأنخفاض في إنتاجها خلال الحرب حيث انخفض الأنتاج إلى 1.75 مليون برميل في البداية تم إلى 850 ألف برميل يوميا على مدار السنوات الماضية.
ومع ذلك تمكنت ليبيا من الحصول على مزيد من أنتاج النفط الخام ووصل الأنتاج الحالي إلى 1.2 إلى 1.3 مليون برميل يوميا ، كما بلغ متوسط الإنتاج في هذا العام إلى مليون برميل يوميا ، وهو رقم يأمل السيد صنع الله أن يرتفع إلى مليوني برميل يوميا في غضون الأربع سنوات القادمة.
حيث صرح قائلاً:
” أنه وبحلول عام 2022 سيكون لدينا أكثر من مليوني قدم مكعبة من الغاز ، لذا فنحن بحاجة إلى 20 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة وهذا سيزيد من الإنتاج “
وأضاف ” سيتم توجيه وتركيز الاستثمار إلى حقول النفط ، التي إستهلكت حوالي 150 ألف برميل في اليوم ، وأنه يمكننا إضافة أكثر من مئات البراميل يومياً إذا قمنا ببعض الإصلاحات على المضخات والمولدات”
وأن أيرادات ليبيا من النفط بما في ذلك المنطقة الشرقية وصلت إلى 1.66 مليار دولار في سبتمبر ، بينما بلغت الأيرادات في التسعة شهور الأولى إلى نحو 17 مليار دولار.
” وفي العام الماضي 2017 وصلت الأيرادات إلى 13 مليار دولار ، والعام الذي قبله 2016 ، إلى 4 مليار دولار ، وهذا ينطبق على كل قطاعات ليبيا ( النفط والغاز والبتروكيماويات والعائدات والضرائب)
وقد عانت المؤسسة الوطنية للنفط مع ميزانياتها ومدفوعاتها مع المشاكل في المنطقة الشرقية ، ولكن اليوم الوضع تحسن وقد أستفادت الحكومة من العائدات النفطية.
وأكد أن المؤسسة في صدد القيام بإعداد عروض لمناطق (A & E) القطع البحرية في المواني وهو “مشروع ضخم” تقدر قيمته بين 4 إلى 5 مليارات دولار.
وأضاف :
” أننا نأمل بحلول عام 2019 أن نكون مستعدين وسنبدأ على الفور ، ولقد عقدنا إجتماعات الأسبوع الماضي مع السيد ديسكالي من شركة إيني في طرابلس ومع موظفيه لمناقشة الفرص وكيفية الحفاظ على الإنتاج “
كما أن المؤسسة الوطنية للنفط تراهن على تأسيس شركة زلاف المملوكة لها بالكامل لإحياء الإنتاج و سيكون أول قطرة نفطية لصالح ليبيا لذلك نأمل أن يتم ذلك بحلول نهاية عام 2019″ .
وستركز المؤسسة على الإنتاج من جنوب غرب البلاد ، إلى جانب التركيز على حقل السدرة ورأس لانوف ولدينا الكثير من ملايين الدولارات (اللازمة) لصيانة صهاريج التخزين في السدرة وراس لانوف.