Skip to main content
مع الإشارة إلى الفروقات بين الشرق والغرب والجنوب.. عميد أوباري يتهم الأجهزة الأمنية ببيع الوقود
|

مع الإشارة إلى الفروقات بين الشرق والغرب والجنوب.. عميد أوباري يتهم الأجهزة الأمنية ببيع الوقود

صرح عميد بلدية أوباري لوكالة نوفا بأن تزويد سيارة متوسطة الحجم بالوقود في فزان ، توالي الأزمات النفطية في جنوب ليبيا، موضحاً أن “هناك اختلافًا كبيراً في الخدمات بين فزان وطرابلس وبرقة”.

وتابع بالقول: أوباري هي ثاني أكبر مدينة في جنوب ليبيا بعد سبها، وهي مفترق طرق مهم للوقود والنفط وحتى التهريب، وترجع أزمة الوقود في جنوب ليبيا بالدرجة الأولى إلى نقص الإمدادات من الغرب والشرق مقارنة بالطلب المتزايد في الجنوب.

و أشار إلي أن الناقلات القليلة التي تصل تنتهي في نهاية المطاف فريسة للأجهزة الأمنية التي تعيد بيع البنزين في السوق السوداء بأسعار أعلى، وهو وضع يهدد بخلق حوادث مثل تلك التي وقعت في أغسطس 2022، عندما توفي ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأصيب 70 آخرون في انفجار صهريج خرج عن الطريق في بلدية بنت بيه.

مشاركة الخبر