قال وزير النفط والغاز محمد عون في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية إن بلاده ستدعو الشركات العالمية لإجراء مسوحات سيزمية في الأراضي الليبية والحدود البحرية العام القادم .
وأضاف عون أن الشركات التركية ستكون صاحبة الأفضلية بين دول إيطاليا والنرويج وأمريكا باعتبار أن المنطقة قريبة لهم ولديهم الخبرة الكافية ويملكون سفن تنقيب وحفر وغيره .
حيث تملك تركيا البنى التحتية والمعدات الفنية اللازمة، لإجراء المسوحات البرية والبحرية للتنقيب عن مصادر الطاقة التقليدية النفط الخام والغاز الطبيعي .
وأكد عون أن وزارته طلبت من مؤسسة النفط مخططاً مرتبطا بتطوير الاكتشافات النفطية والغازية حيث أن ليبيا اديرها اكتشافات نفطية وغازية لم تطور بعد .
وبدأت مؤسسة النفط في تطوير إجراءات بعض القطع ومناطق الامتياز ولديها نسبته 30 إلى 40 بالمئة من مساحة ليبيا البرية والبحرية لم تستكشف أصلا وبحسب الوزير .
وأوضح عون أنه حسب بيانات المؤسسة الوطنية للنفط، تم اكتشاف 29 حقلاً نفطياً جديداً 12 حقلاً للغاز الطبيعي في البر والبحر هذه المناطق لا يمكن تطويرها بالوقت الحالي .
وبينما لم يذكر الوزير عن أسباب عدم قدرة بلاده الحالية على تطويرها إلا أن ليبيا تواجه تحديات فنية وخلافات محلية وبعض الصعوبات المالية التي تؤخر عملية التطوير وفقا للوكالة التركية .