Skip to main content
||
|

اللافي حصريا ” قرب أنفراج أزمة الدقيق”

في سنة 2007 نشرت أحصائية تخص مساهمة القطاع الخاص الأهلي في زراعة الحبوب ، حيث ساهم القطاع الخاص الأهلي ( بنسبة تتعدي  85 % ) من حجم النشاطات الإنتاجية والإستثمارية في مجال إنتاج الحبوب والأعلاف اللذان يعتمدان بشكل أساسي على نظم وتقنيات الري الدائم، حيث يتركز معظم حقولها في المناطق الجنوبية والجنوب الشرقي من ليبيا .

في يونيو 2014 ذكرت صحيفة رويترز  إنه من المتوقع ألا يقل الطلب السنوي لليبيا على استيراد القمح عن مليوني طن في الفترة بين عامي 2015 و2020 وحسب تصريحات مسؤولين في الدولة إن ليبيا تعتمد بكثافة على استيراد الحبوب بما في ذلك القمح لأن الأراضي القابلة للزراعة لا تزيد على حوالي 2%  من إجمالي مساحة البلاد بينما تشكل الصحاري 95 %.

وبحسب مقال نشر في شهر مايو 2017 فإن إنتاج القمح كان يتعدّى في السنوات السابقة 250 ألف طن، وان ليبيا تسعي إلى زيادة  الإنتاج من أجل تغطية احتياجات السوق من الدقيق، حيث تستورد ليبيا  90% من القمح من الخارج.

 

  • شركة وادي الربيع لإنتاج الدقيق ومشتقاته من الشركات المحلية التى كانت بداية الإنشاء لها في 2006/2/1 
    – تاريخ التجريب 2008/2/1
    – تاريخ التشغيل الفعلي 2008/6/15
    – السعة التخزينية للقمح  عدد 8 صوامع بطاقة تخزينية 40000 طن 
    – السعة التخزينية للدقيق  عدد 9 صوامع بطاقة تخزينية 2000 طن للدقيق السائب ومخزن سعته 4000 طن للدقيق المكيس
    – السعة التخزينية للنخالة  عدد صومعتين بطاقة تخزينية 250 طن
    – الطاقة الإنتاجية  عدد 500 طن يوميا من الدقيق
    – عدد 150 طن يوميا من النخالة
    – عدد العمالة الفنية عدد 100 منتج للتشغيل بالإضافة إلى عدد 60 منتجا من العمالة العارضة لمناولة المواد الأولية وإنتاج المصنع من الدقيق والنخالة..

اللافي حصريا " قرب أنفراج أزمة الدقيق"اللافي حصريا " قرب أنفراج أزمة الدقيق"

وفي تصريح حصري للسيد / اللافي عثمان رئيس مجلس إدارة المصنع أكد للصدى أن المصنع يشتغل بطاقة انتاجية بلغت 700 طن يوميا ويشكل نسبة أمن غذائي للمنطقة الغربية بالكامل من سرت وحتى رأس جدير ، وان المصنع متوقف لمدة عام كامل عن العمل وفي حالة رجع المصنع للعمل فأنه سيساهم في تخفيض قيمة الدقيق الموجودة في السوق إلى النصف ومصدر للأمن الغذائي  وأن رغيف الخبز سوف يكون في متناول الجميع بحيث يكون 8 ارغفة خبز بدينار . 

ومن خلال اللقاء أشار السيد / اللافي عثمان إلى ان المصنع في حال تمت الموافقة على فتح الاعتماد له بسعر التوريد 230 دولار المعتمد من لجنة الاقتصاد فإنه سيتمكن من توريد 160 ألف طن قمح تخزين وتأمين الغذاء للمنطقة الغربية بالكامل  100 % لمدة 9 اشهر . وسيقوم المصنع بشراء القمح المحلي من داخل ليبيا أو توريده تحت رقابه صارمة مؤكدا للشعب الليبي وفي تصريح حصري لصدى أنه يتحمل المسؤولية القانونية والاخلاقية أمام الجهات الرقابية من ديوان محاسبة وحرس بلدى ووزارة الاقتصاد.

والجدير بالذكر أن في حال تم فتح الاعتماد للمصنع سيتم توفير 60 % من الدقيق و40 % من النخالة الصالحة للاستعمال كعلف وبهذا نكون قد ساهمنا في توفير الاحتياجات الاساسية للمواطن .

وصرح السيد اللافي للصدى انه قد تم اليوم 16 نوفمبر الافراج عن حاويات الاكياس الورقية عبوة ( 1 ك 5 ك و 10 ك)  ، والكمية كانت مليون كيس واكد أن السبت 18 نوفمبر وبعد توقف لمدة 15 يوم سيتم الافراج على باخرة القمح الموجودة في الميناء والتي لازالت في انتظار الانتهاء من الاجراءات والموافقة على فتح الاعتماد .

 

Dunia Ali

مشاركة الخبر