ذكر موقع “موند أفريك” الفرنسي أمس الخميس أن مكتب المدعي العام في الاتحاد السويسري أدين رئيس أركان العقيد معمر القذافي السابق بشير صالح بتهمة المشاركة في منظمة إجرامية وغسل الأموال بشكل مبالغ فيه .
وأشار الموقع إلى أن لا ينبغي لهذه الإدانة المصحوبة بالحكم عليه بالسجن لمدة خمسة أشهر مع وقف التنفيذ ومصادرة 2.3 مليون فرنك سويسري (2.44 مليون يورو) أن تقلق بشير صالح فمن ناحية يعيش في جنوب أفريقيا منذ عام 2013 ومن ناحية أخرى فإن الصديق المقرب السابق لمعمر القذافي لديه قضايا أخرى وفي الواقع كان قد ترأس سابقا محفظة الاستثمار الليبية وهو صندوق استثماري بقيمة 8 مليارات دولار .
وتابع الموقع بالقول أنه في تقرير مؤرخ لعام 2012 وصفت الشرطة الاتحادية دائرة الأتباع المحيطة بمعمر القذافي بأنهم “رجال الخيمة”وهم كانوا من يسيطر على ليبيا وثرواتها الطبيعية الهائلة.
وأوضح الموقع الفرنسي أن بشير صالح هو ضابط سابق وهو يتحدث الفرنسية و أيضاً المحاور لفرنسا وغرب أفريقيا بعد سقوط طرابلس ومقتل القذافي لجأ بشير صالح إلى باريس بعد توقفه في تونس .
حيث كان مطلوبًا من قبل الإنتربول وأُجبر على مغادرة فرنسا في مايو 2012 إلى جنوب إفريقيا حيث تعرض لمحاولة اغتيال في فبراير عام 2018 ومن ثم لجأ إلى أبو ظبي ويقدم الآن المشورة لولي العهد الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان بشأن الشؤون الليبية والإفريقية بحسب الموقع .
ووفقاً للموقع يرتبط اسم بشير صالح قبل كل شيء بشبهات تمويل انتخاب نيكولا ساركوزي لرئاسة الجمهورية الفرنسية عام 2007 من قبل الحكومة الليبية .
