ذكرت مجلة “أتالايار” الاسبانية اليوم الأربعاء نقلاً عن المعهد الإسباني للدراسات الإستراتيجية للمحلل فيليبي سانشيز تابيا أن الرئيس التركي أردوغان يحاول اختراق البلاد من أجل زيادة نفوذه في إفريقيا والسعي للوصول إلى موارد الطاقة ومواجهة المنافسة الإقليمية من مصر وتحديد مساحات السيادة في البلاد وبهذه المصالح تسعى أنقرة إلى التقرب من المشهد في ليبيا.
ومن جانب أخر أكدت المجلة الاسبانية أن سبل الحوار مفتوحة الآن بين الجيش الوطني الليبي شرق البلاد وحكومة الوحدة الوطنية والدليل على ذلك هو التفاهم الضمني بين الطرفين وفي المقابل أن رفع الحظر عن الأنتاج النفطي لم يكن هدية من حفتر لحكومة الوحدة الوطنية في المقابل دفع مبالغ مالية لأفراد القوات المسلحة الخاضعة لسيطرة حفتر شرط لا غنى وذلك لتجنب تهديد النفط مرة أخرى وفقا للمجلة .
