| تقارير
موقع اقتصادي: من المهم أن تعمل مؤسسة النفط على جذب استثمارات إضافية لمضاعفة الانتاج في ليبيا
ذكر موقع “ZAWYA ” الأقتصادي المهتم بشؤون الشرق الاوسط أمس الثلاثاء أن انتاج النفط الليبي انخفض إلى أقل من 600 ألف برميل يوميًا خلال النصف الأول من عام 2022 بانخفاض 50٪ عن بداية العام .
وقال الموقع أن البراميل النفطية انتعشت بشكل ملحوظ بمجرد أن استبدل الدبيبة كرسي المؤسسة الوطنية للنفط منذ فترة طويلة وفي هذه الخطوة ، التي كان من المتوقع أن تمنح البلاد مزيدًا من السيطرة على عائدات النفط أنهت الجماعات المسلحة حصارها رداً على ذلك ورفعت المؤسسة الوطنية للنفط الظروف القاهرة واستأنفت عملياتها بالكامل .
وأشار الموقع إلى أن اعتبارًا من نهاية فبراير عام 2023 كان إنتاج النفط الخام قريبًا من مستويات ما قبل الحصار عند 1.164 مليون برميل يوميًا و يتوقع تقرير “حالة الطاقة الأفريقية للربع الأول من عام 2023” أنه ما لم تحدث المزيد من الاضطرابات يجب أن يبلغ متوسط إنتاج 2023 1.2 مليون برميل في اليوم .
وأكد الموقع أنه من المهم أن تضع المؤسسة الوطنية للنفط في طريقها لتحقيق الهدف متوسط المدى البالغ مليوني برميل في اليوم الذي حدده الدبيبة في أغسطس الماضي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة ورؤساء سياسيون آخرون مع ذلك من غير الواضح ما إذا كان يمكن تحقيق هذا الرقم من خلال البنية التحتية الحالية للبلاد وهذا أحد أسباب العمل على جذب استثمارات أجنبية إضافية.
وقالت المحللة في S&P Global ،كاثرين هانتر أن الطريقة الوحيدة التي يمكن لليبيا أن تمضي قدمًا بها هي من خلال تنمية “مجموعة أكبر بكثير من المستثمرين للاستعانة بهم حين أن هناك اهتمامًا مستمرًا واضحًا بليبيا إلا أن ذلك يعتمد على قدرة الشركة على تحمل المخاطر .
في غضون ذلك ، هناك بوادر واعدة بالإضافة إلى مشروع إيني الجديد و شركة توتال إنيرجيز التي تمتلك حصصًا في حقول الجرف والشرارة والواحة ومبروك وسعت في أواخر العام الماضي اهتمامها في الواحة واستكملت عملية استحواذ مشتركة مع شركة أمريكية لشراء ممتلكات “هيس “
وفي الآونة الأخيرة ، جاءت الأخبار السارة من المؤسسة الوطنية للنفط نفسها في الأول من شهر مايو بعد خمسة أسابيع فقط من بدء تشغيل حقل إيراوين النفطي المملوك لشركة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط وصل الإنتاج بالفعل إلى 92 ألف برميل يوميًا وهذا يضعها بسهولة في نطاق هدفها السنوي البالغ 100 ألف برميل في اليوم.
وأوضح الموقع أنه ليس من المستغرب أن يتجه مستوردو النفط الليبي منذ فترة طويلة مثل اسبانيا وايطاليا إلى طرابلس للحصول على المزيد من النفط والغاز ما لم تطفو الفوضى السياسية في عام 2022 يبدو أن ليبيا كانت ستستمر في كونها مركزًا هامًا للصادرات وأن الرياح المعاكسة التي واجهتها قد تلاشت .