قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” خلال ندوة الإنفاق الحكومي لعام 2021 بعنوان “المكاشفة” : هذه بادرة تختلف عن المؤلوف حيث أننا في نهاية كل عام أو بداية عام جديد نرى كل مسؤول يكشف أوراقه أمام الناس، وكل الأرقام تداولت في وسائل التواصل الاجتماعي فنحن نتكلم عن مراحل زمنية مختلفة ومتقاطعة وعن الميزانية محاولين إثبات أن العملية تحت السيطرة مع كل اللغط الشائع والمتداول في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف الدبيبة بالقول : هذه الأرقام تدل دلالة واضحة لكل المواطنين الذين قاموا بإتهامنا بأننا نحجب بعض الأمور، محادثاً الوزراء : تم تخصيص مبالغ مالية للميزانية وتم صرف ما يمكن صرفه من خلال المشاكل التي تعاني منها الأجهزة والوزارات وأكدنا بأن أكبر مشكلة في تنفيذ المشروعات بأنه يتم إعطاء مخصص لهذا العام ومن يتم الانقطاع أي على سبيل المثال يبدأ المقاول العمل بقيمة عقد 10 مليون ولكن يتم اعطاءه 2 مليون للعام الجاري ومن ثم يقف التمويل ويقف عمل المقاول أيضاً ولا يتم استكمال العمل في المدة المحددة له، وعليه نحن طالبنا الأجهزة وخصوصاً التي لديها بعض المشاريع الكبيرة بأن تضمن القيمة المخصصة لكل مشروع إلى غاية تنفيذه.
حيث أنه هناك مشاكل أيضاً في أدوات التنفيذ أي من الشركات المستوردة لها، أو من خلال تعديل العقود وفق سعر الصرف القديم والجديد وهذا يدل دلالة واضحة من خلال جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية بأن المخصص 2 مليار و177 ولكن المصروف فعلياً174 مليون أي أننا قمنا بضمان تنفيذ مشروعات المستقبل
وقال كذلك : كما قمنا بتخصيص مبلغ لبند التنمية بقيمة 17 مليار و400 مليون وما تم صرفه فعلياً هو6.4مليار وبالتالي لكل مشروع رصيده الخاص أي أن المبالغ المتبقية لا يتم صرفها أو استرجاعها بل تحفظ للمشروعات المخصصة لها وبضمانة البنوك المحلية وفق برنامج أمني.
وطالب الوزراء كذلك بأن يدخلو في المرحلة الثانية للعام القادم واستكمال ما يمكن حيث أن ميزانية التنمية ستكون كبيرة للمرحلة الثانية والمشروعات الأخرى.
