قال الأستاذ الجامعي بجامعة المرقب “أبوبكر أبو القاسم” لصحيفة صدى الاقتصادية بدعوة من المصرف المركزي: “حضرنا الاجتماع التشاوري مع مجموعة من المختصين، وقام الإخوة في المصرف المركزي بعرض للوضع المالي للدولة من خلال عرض بسيط وفتح الحوار برئاسة المحافظ ومدراء الإدارات وكافة الحضور”.
وأضاف بالقول: كان محور النقاشات على عدة مواضيع أهمها أثر إقفال النفط مما تسبب في شح موارد الدولة والآثار السلبية لانقسام المؤسسة النقدية وما ترتب عليها من مشاكل تهدد الاقتصاد الوطني بالكامل وضرورة وجود صيغة لتوحيد المؤسسة النقدية.
كما تناول النقاش قفل المقاصة على بنوك المنطقه الشرقية وما يترتب عنها من مخاطر من انهيار البنوك التجارية وضرورة وضع حلول عاجلة لهده المشكلة لما لها من أثر على البنوك التجارية وبالتالي على ودائع الافراد في كل البلاد.
ووفقاً لـ”أبوالقاسم” فقد ناقش الحاضرون مشكلة تعدد أسعار الصرف وما يسببه من فساد وضرورة توحيد سعر الصرف وعلى علاج مشكلة السيولة في المصارف التجارية.
وناقش الحضور حالة حرب المراسلات بين مؤسسات الدولة المختلفة مما يدل على عدم وجود تنسيق بين المؤسسات المسؤولة عن السياسات الاقتصادية بأجنحتها الثلاثة المالية والتجارية والنقدية، “وأكدنا على ضرورة جلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار لخلق حالة تكامل بين مؤسسات الدولة وفك هذا الاشتباك الذي أصبح يؤثر بشكل واضح على مصلحة البلاد والعباد”، مضيفاً أن مصرف ليبيا المركزي ممثلاً بالحضور تقبل النقد والنقاش برحابة صدر.
