Skip to main content
أبو عرابة يتحدث لصدى عن عودة أهالي تاورغاء واتفاق المصالحة مع مصراته
|

أبو عرابة يتحدث لصدى عن عودة أهالي تاورغاء واتفاق المصالحة مع مصراته

اتفق مطلع هذا العام على عودة أهالي مدينة تاورغاء الى مدينتهم في بداية شهر فبراير كما شكلت لجنة للإشراف على اتفاق تاورغاء مصراته برئاسة وزير الدولة لشؤون المهجرين والنازحين بحكومة الوفاق الوطني ” يوسف جلالة ” وعضوية وزير الحكم المحلي ” بداد قنصو” وزير الحكم المحلي بحكومة الوفاق الوطني بالاضافة الى 11 عضوا يمثلون تاورغاء ومصراته

أبو عرابة يتحدث لصدى عن عودة أهالي تاورغاء واتفاق المصالحة مع مصراته

أبو عرابة يتحدث لصدى عن عودة أهالي تاورغاء واتفاق المصالحة مع مصراته

لقاء الأسبوع سيكون مع “عبد النبي أبو عرابة ” عضو المجلس المحلي تاورغاء وعضو اللجنة المشكلة للإشراف ومتابعة تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين تاورغاء مصراته لتتبع خطوات سير تنفيذ قرار العودة  

أبو عرابة يتحدث لصدى عن عودة أهالي تاورغاء واتفاق المصالحة مع مصراته

س/ كيف استقبلتم قرار المجلس الرئاسي بعودة أهالي تاورغاء الى المدينة؟

 لقد عملنا منذ سنوات على تحقيق هذه اللحظة التاريخية وعودة آهالي تاورغاء الى مدينتهم بعد سنوات على الخروج منها وكذلك تحقيق المصالحة مع الأخوة في مدينة مصراته وقرار المجلس الرئاسي انتظرناه ليرعي التوقيع الذي جري بين تاورغاء ومصراته من أجل المصالحة وجبر الضرر لكافة المتضررين من الطرفين

 

س/ قبل الإعلان عن موعد العودة التقيتم رفقة المجلس الرئاسي مع الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي طرابلس ماهي أبرز النقاط التي تم تداولها في اللقاء؟

 

اللقاء كان بتنسيق من المجلس الرئاسي مع السيد المحافظ ونحن لم نلتقي معه مباشرة ولكن الرئاسي كان هو الطرف الذي ينسق مع المركزي في عديد الأمور منها صرف الدفعة الاولي من قيمة الاتفاق وهي من 15% الى 25% كمرحلة اولي لمساعدة المواطنين في صيانة منازلهم وجعلها قابلة للسكن رغم عدم علمنا بان القيمة لن تكفي.

س / كم هي القيمة المالية التي ستخصص للمواطنين العائدين الى المدينة سمعنا تضاربا حولها؟

 

ستخصص قيمة مالية قدرها 12 ألف دينار لكل عائلة من أجل تهيئة ظروف سكنها رغم ان هذه القيمة لا تكفي لشيئ وهي بعيدة كل البعد عن القيم المتفق عليها في بنود الاتفاق التي تشمل جميع الاضرار كالأضرار المادية والموت والسجن. الخ الا انها تبقي قيمة أولية لتسيير أمور كل عائلة عندما تعود وكل شيء يسير وفق مراحل في هذا الملف

 

س/ ما هي وظيفة اللجنة المكلفة من قبل الرئاسي وانت أحد أعضائها؟

اللجنة برئاسة السيد وزير الدولة لشؤون المهجرين والنازحين ” يوسف جلالة “ وعضوية 12 عضوا من تاورغاء و مصراته للإشراف على تنفيذ الاتفاق المبرم بيننا ونسعي من خلال اللجنة الى لقاء كافة الهيئات والشركات والمؤسسات الى ستعمل على تهيئة الأوضاع بمدينة تاورغاء من أجل عودة المواطنين اليها ، وبالرغم من ضيق الوقت الا أننا سنبذل جهدا في إتمام العمل الأكبر قبل العودة في فبراير

 

س / نظمتم عديد اللقاءات مع الشركات والهيئات التي ستشرف على تهيئة تاورغاء للعودة اطلعنا عن هذه الاجتماعات؟

التقينا مع الشركة العامة للكهرباء خلال الأيام الماضية من أجل الاطلاع على الاعمال التي ستقوم بها في المدينة من أجل توصيل خطوط الطاقة واعمدة الكهرباء لها وقد اطلعونا على استعدادات الشركة وامكانياتها من أجل تهيئة الظروف بتاورغاء كذلك استفسرنا منهم عن الموظفين بمكتب الشركة من تاورغاء وتفعيل مكتب الشركة بالمدينة كذلك كان لنا لقاء مع شركة المياه والصرف الصحي وقد قدمنا لإدارتها استفساراتنا حول استعداد الشركة لتهيئة الأوضاع التي تخص الصرف الصحي وشبكات المياه رغم اعتماد أغلب سكان المدينة سابقا على حفر الأبار في منازلهم أي ان موضوع  شبكات المياه لن يكون عائق كبير امام عودة كثير من المواطنين ولكن تبقي اعمال الشركة بالمدينة مهمة وقد أبدت الشركة استعدادها لتقديم خدماتها

س/ صرفت قيمة مالية الى سكان مخيم خلال فترة الإعلان عن الرجوع الى المدينة والاعلان عن تشكيل اللجنة المشرفة على الاتفاق؟

نعم صرفت قيمة مالية لسكان مخيم السراج بسبب احتراق البيوت الجاهزة التي كانوا يسكنون فيها وقد قدمت لهم حكومة الوفاق الوطني عبر وزارة الحكم المحلي قيمة 10 الاف دينار ليتدبروا بها امورهم حيث انهم أصبحوا بلا مسكن وهذا منفصل عن موضوع الرجوع او قيم جبر الضرر الأولية المزمع صرفها

يتبقي 21 يوما على موعد العودة الملعن عنه من قبل المجلس الرئاسي وستتابع صدى الملفات الاقتصادية والمشاريع المزمع انشائها في مدينة تاورغاء مع أصحاب القرار ونشكر السيد “عبد النبي أبوعرابة” عضو المجلس البلدي تاورغاء وعضو اللجنة المشرفة والمتابعة لتنفيذ اتفاق مصراته تاورغاء على التفضل واجراء اللقاء معنا .

                                                                                                                                                        يتبع ….

مشاركة الخبر