Skip to main content
أرقام من إمبراطورية التعليم
|

أرقام من إمبراطورية التعليم

لمحة تاريخية

حسب إحصائية في سنة 1955 لحكومة الانتداب البريطاني قالت فيه إن إجمالي عدد المدرسين في الولايات الثلاثة( برقة وطرابلس وفزان)  بلغ 1670 مدرس ليبي، و103 مدرس مصري، و18 مدرس من جنسيات شرق أوسطية، و11 مدرس من بلدان أخرى.
هناك 4 مدارس إعدادية في ولاية طرابلس بعدد طلبة يبلغ 1756 طالباً كلهم من الأولاد، وفي برقة 378 طالبا و29 طالبة.
ومن بين الـ 184 مدرساً لهذه المدارس الإعداية بلغ عدد المدرسين الليبيين منهم 13 فقط، بينما بلغ عدد المصريين 150 مدرساً، والشرق أوسطيين 3 ومن مناطق أخرى 18.
كما أن هناك كليات لتدريب المدرسين واحدة للمدرسين الرجال وأخرى للمدرسات كلاهما يقع في ولاية طرابلس، تحتويان على 599 طالبا و 199 طالبة، ومن برقة 60 طالبا و11 طالبة.
هناك مركز لتدريب الكتبة (الإداريين) والفنيين في طرابلس يضم 301 طالب من الرجال. ومركز للتدريب الزراعي يضم 47 طالبا. وفي برقة هناك مركز تدريب صناعي يضم 94 متدرباً من الذكور. كما أن هناك مركز تجاري فني يضم 45 طالباً من الذكور ومركزاً للتدريب الزراعي يضم 40 طالباً من الذكور أيضاً.

بعد الإستقلال

بعد الاستقلال بحوالي 4 سنوات عندما أصدر المرسوم الملكي الذي يقضي بتأسيس الجامعة الليبية آن ذاك ، حيث كانت كلية الآداب والتربية في بنغازي أولى الكليات التي تأسست في ليبيا ، قبل أن يزيد عدد الكليات مع مرور السنوات حيث أنشئت كليات العلوم والهندسة والتربية والزراعة  بطرابلس وكلية  التجارة والاقتصاد وكليات  الطب و الحقوق في مدينة بنغازي حيث أسست هذه الكليات في الفترة من 1955-1968م بمساعدة اليونيسكو  إضافة إلى تأسيس الجامعة الإسلامية في البيضاء بعد تحويل المعهد السنوسي هناك إلى جامعة اسلامية تختص بالعلوم الشرعية ،وبلغ مجموع الطلاب في هذه الكليات منذ نشأة  الجامعة الليبية وحتى سنة 1968م أكثر من 16 ألف طالب وطالبة

في الوقت الراهن

بلغت مرتبات قطاع التعليم خلال عام 2015 حوالي 5 مليار دينار ليبي أي بما يعادل ربع حجم الانفاق الحكومي على المرتبات البالغة 20 مليار دينار ليبي.

عدد المدارس وصل 3269 مدرسة في مختلف ربوع ليبيا،  وحسب إحصائية حكومية لسنة 2015 فإن قطاع التعليم يُشغل حوالي 477393 موظف وموظفة.

احتل النظام التعليمي الليبي المرتبة 142 من 144 في آخر إحصائية لتقرير الجودة الشاملة وفقا لمنتدى الاقتصادي العالمي ” دافوس 2013 ” ، وهي مرتبة تدل دلالة قاطعة على أن مخرجات التعليم في ليبيا ضعيفة جداً، التقرير أشار أيضاً إلى نقص حاد في تدريب المعلمين، حيث تم تصنيف ليبيا في المرتبة 140 من أصل 144 بلداً تم تقييمها في المنطقة، كما أورد أن النظام التعليمي الليبي يعاني من نقص المعلومات، ولا سيما البيانات المتعلقة بكفاءة أداء المعلمين ومدراء المدارس.

إن البيانات المالية المتاحة عن الإنفاق على التعليم في ليبيا قليلة، فحسب تقرير اليونسكو عن “التعليم للجميع” الصادر في 2000، بينت دراسة الحالة الخاصة بليبيا أن ميزانية التعليم بلغت 640 مليون دينار سنة 1993، وتبين الدراسة التي أجراها البنك الدولي أن الحصة المخصصة للتعليم من إجمالي الناتج المحلي في ليبيا من أعلى الحصص في العالم إذ بلغت 7% عام 1997، وبحساب نصيب نفقات التعليم من نفقات تشغيل القطاع العام يتضح أنها كانت تمثل 27% في عام 2007، وهي نسبة عالية قياساً بالمعايير الدولية، فهي تبلغ ضعفي نظيراتها في بلدان منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي.

مشاركة الخبر