لم تكتفي ليبيا من هبوط إقتصادها أو غياب وعي بعض ابناء شعبها الثقافي أو غياب حكوماتها الثلاث حتى تستمر وإلى الان أزمة القمامة التي لا تزال إلى الآن متصدرة المشهد حتى أصبحت تُغلق الطرق الرئيسية فيها حتى بدلاً من التخلص منها يقوم اغلب المواطنين بحرقها مما أدى إلى زيادة التلوث البيئي وانتشار الأمراض الخطيرة بالإضافة إلى المكبات العمومية التي أصبحت تشكل جزءاً من الخطر على المواطن بدلاً من نظافة والمطالبات بإغلاقها ك مكب سيد السائح وأبوسليم، والتي كان يجب الإشارة إلى البلديات التي لم تخرج إلى الآن لتتحدث عن أسباب صمتها رغم حديثها السابق عن ما توفره الحكومات من ميزانيات يمكن من خلالها التخلص من القمامة واصلاح الطرق والبنى التحتية ف على من سيضع اللوم المواطن الذي يقوم برمييها بدون معرفة ما سيحدث بعد او غياب الحكومات التي تتوعد بالأوراق فقط او عدم إكتراث وردود البلديات أم الشوارع التي يخرج منها المواطن لا يخرج إليها مسؤولينا!؟
قامت صدى بتسليط الاضواء على هذه القضية وما وراءها وأسبابها :
لقاء مع مسؤول بالشركة الخدمات العامة فضل عدم ذكر اسمه : نحن نعاني من قلة الإمكانيات ونقص العمالة بالإضافة إلى تأخر المرتبات وما يتضح هو كذلك غياب الوعي لدى المواطنين ووضعهم للقمامة بالشوارع ويعتبر المواطن هو السبب الرئيسي في هذه الأزمة.
ومن جهته أكد المواطن “هشام” :أن السبب الأول في انتشار هذه الأزمة هو الحكومة فا من فترة ليست بكثيرة أصدر الرئاسي قرارات بإنهاء هذه الأزمة وتوفير مكان لوضع القمامة وتنظيف طرابلس بالكامل والى الان نحن لا نرى أي تنفيذ من هذه القرارات مضيفاً أن طرابلس تعاني وستشهد المدة القادمة دخول فصل الشتاء وتختلط القمامة بالمياه وستصبح من الصعوبة حتى دخولها.
وأشار مواطن آخر “محمد” إلى أن إهمال بعض المواطنين هو السبب وذلك لوضعهم القمامة في طريق السريع وفي الاماكن المزدحمة بدون اي اهتمام للكارثة التي ستصبح لاحقاً بسبب تراكم القمامة بالإضافة لأولئك الذين يحرقونها في الطرق ويسببون تفاقم الأزمة وليس إنهائها.
وختاماً هل المواطن هو السبب في تنامي أزمة القمامة ام وعود الرئاسي المكتوبة؟