تعاني مدن فزان من مشاكل كثيرة في قطاع المياه والصرف الصحي ، وتزداد المعاناة أكثر في ظل إستمرار التذبذب في التيار الكهربائي وإنقطاعه لساعات طويلة
تعتبر تغذية المياه لأحياء ومنازل المواطنين معضلة كبيرة رغم ما يكتنزه فزان من المياه الجوفية التي تغذي ليس المنطقة فحسب بل وليبيا بأكملها عبر مشروع النهر الصناعي إلا ان الاعتماد الكلي علي شبكة الكهرباء العامة وضع المدن الجنوبية في مأزق كبير طوال السنوات الست الماضية التي كان الوضع فيها دقيقا بالنسبة للمواطنين وصل في أحدي الحالات المشهورة الي 20 يوماً من الإنقطاع المتواصل للكهرباء بسبب إغلاق خط الغاز الذي يغذي محطة كهرباء الزاوية قبل أشهر نتج عنها ازمة كبيرة في كل القطاعات كان أهما قطاع المياه والصرف الصحي ، وكانت مدينة سبها عاصمة فزان هي الاكثر تضرراً وقد غرقت عديد شوارعها بمياه الصرف الصحي
مدينة مرزق تعاني معظم الاحياء فيها هذه الايام من نقص شديد في امدادات مياه الشرب نتيجة سببين الأول تعطل المولدات التي تعمل علي الديزل “النافطه” في ظل عدم الصيانة الدورية لها وتوفير الزيوت والفلاتر في بعض المضخات والخزانات أو لوجود المولدات ولكن لغياب مادة الديزل من الأساس بحسب السيد “الجيلاني يونس” الموظف بشركة المياه والصرف الصحي/ مرزق ، والذي ناشد عبر “صدي” الجهات المعنية توفير الأمكانيات المناسبة من أجل حلحلة المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع الهام
أما قطاع الصرف الصحي فهو الأخر ليس أفضل حالا من موضوع المياه فهنالك مشاكل تتعلق بالطفح في احياء الديسة التي توجد بها المحطة الرئيسية للصرف الصحي وتوجد في المدينة الي جانب المحطة الرئيسة الديسة محطة بحي المقريف ومحطتين بالجهة الشرقية لحي الحرية ومحطة اخري بحي المطار كلها تعاني في ظل تعطل المولدات وغياب امدادات الديزل والصيانة الدورية والزيوت وكذالك الفلاتر
ويتخوف قطاع المياه والصرف الصحي من انتشار الحلول الفردية من قبل المواطن من خلال حفر الابار العشوائية والتدخل علي شبكات المياه والصرف الصحي الأمر الذي يقودو الي مساوئ لا يحمد عقباها تتعلق بإتلافها وعدم القدرة علي اصلاحها نتيجة نقص الدعم الذي تقدمه الدولة .
