
| أخبار
أزمة مفتعلة لإلغاء الدعم بدل الاستبدال النقدي أو لإرجاع المقايضة: نفط مقابل محروقات! “حسني بي” يُجيب صدى
قال رجل الأعمال الليبي “حسني بي” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية: أزمة الوقود أزمة قديمة ومتجددة، وأزمة نقص الوقود وانقطاع الكهرباء، نتاج طبيعي لسياسات الدعم السعري الفاشلة، بدلًا من تبني البديل المتمثل في الدعم النقدي، الكامل والفوري، للحد من الاستهلاك المفرط والمنفلت بدلًا من تحقيق عدالة التوزيع للريع العام أموال دخل النفط بالتساوي.
وأضاف أن فاتورة الوقود والغاز لجميع الاستعمالات تلتهم 35% من الإنفاق العام أو 78 مليار دينار، لتتعدى بند المرتبات (وما في حكمها) المقدّر 76 مليار قبل تبني “ادفع لي مرتبي بحسابي”، (راتبك لحظي) وعند إضافة باقي الدعم من علاوات المرأة والبنات والأطفال والإمداد الطبي والمياه والبيئة المقدّر 18 مليار دينار إجمالي، والإنفاق الاستهلاكي يتعدى 80% من الميزانية العامة.
وقال: لا يمكن حل معضلة شح الوقود وانقطاع الكهرباء في ظل الدعم السعري للمحروقات، ومن خلال نمو الاستهلاك الداخلي والتهريب المتنامي وما يتسبب في نمو مضطرد للتوريد يُقدّر بـ 10% إضافية سنويًا، رغم النمو السكاني الذي لا يتعدى 1.5%.
مضيفاً أن الأرقام تتحدث والحلول ممكنة، لذلك وجب استبدال كامل الدعم 14 مليار دولار للجميع وبالتساوي وكذلك تنفيذ برنامج مصرف ليبيا المركزي “راتبك لحظي” لحل المشكلة القديمة والمتجددة للمحروقات والمرتبات .