ذكرت صحيفة ” euro news ” المالطية يوم الثلاثاء بأن عددا من المسؤولين بالدولة المالطية من بينهم مدير مكتب رئيس الوزراء ووزير الطاقة ووزير السياحة قد أوقفوا عن العمل وسط التحقيقات المستمرة في مقتل الصحفية دافني كاروانا جاليزيا عام 2017.
حيث استقال رئيس الأركان كيث شمبري ووزير السياحة كونراد ميززي الثلاثاء، في حين أوقف وزير الاقتصاد كريس كاردونا نفسه عن العمل حتى اكتمال التحقيق.
وفي بيان صادر قال كاردونا إنه “ليس له أي صلة على الإطلاق” بالقضية و لكن بعد أن طلبت منه الشرطة المالطية تحقيقات إضافية كان “ملزمًا باتخاذ القرار”.
بينما قال ميززي إنه استقال “في ضوء الوضع السياسي في البلاد” وأضاف إنه “ليس له أي صلة ولا شيء للإجابة عليه فيما يتعلق بالقضية”.
ولم يتحدث شيمبري الذي يساعد الشرطة في التحقيق في مقتل جاليزيا عام 2017 ، علنًا عن قراره ولكن رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات قال إن رئيس أركانه استقال “لضمان استمرار هذه الحكومة في العمل على أفضل وجه ممكن” وفي المقابل فإن موسكات لا يعتزم التنحي بعد استقالة شمبري مؤكداً بأنه سيستمر في اتخاذ القرارت لضمان استمرار هذا البلد وأنه لا يستطيع التعليق في قضية كاروانا غاليزيا بسبب أنه تحقيق نشط ومستمر.
وذكرت الصحيفة أنه قد تم إلقاء القبض على “ثوما” المتهم في مقتل الصحفية في نوفمبر كجزء من تحقيق منفصل في غسل الأموال في مالطا ، حيث كانت هذه القضية من أهم القضايا التى رفعت الغطاء عن تهريب الوقود وغسيل الأموال بين ليبيا ومالطا وإيطاليا والتى عرفت بأوراق بنما .
