نشر موقع أفريكانيوز الإخباري نقلاً عن آدم بن فايد الذي يعمل موظف في منظمة دولية في طرابلس قوله: قبل أن تتمكن أي حكومة من إصلاح الوضع الاقتصادي المزري ستحتاج إلى إحلال الأمن .
وأضاف بن فايد: آمل أن يتم حل هذه المشاكل مثل انقطاع الكهرباء والبنية التحتية المتضررة، لكن الأولوية يجب أن تكون الأمن في البلاد لأنه لا يمكنك بناء أي شيء حتى يتم توفير الأمن كما أننا نشعر بالقلق من عدم وجود مرشح موحد.
وقال: لبناء الأمن يجب أن يكون الرئيس قادرا على التحدث إلى جميع الليبيين .
على الصعيد الاقتصادي إن انهار الدينار الليبي وارتفاع أسعار العقارات و انقطاع التيار الكهربائي أصبح أمرا شائعا بحسب وصف الموقع .
كما أن مشكلة الوقوف في طوابير لمدة ساعات لشراء البنزين لاتزال مستمرة على الرغم من أن البلاد لديها أكبر احتياطيات خام في إفريقيا.
وأوضح الموقع أنه على طول الواجهة البحرية لطرابلس نشاهد الرافعات الخاملة وسط المبانئ غير المكتملة مما يدل على ضائقة اقتصادية عميقة.
قال خليفة رمضان وهو متقاعد: نريد رئيساً يعتني بالفقراء و قادرا على توحيد البلاد ، “نريد إنهاء انقطاع الكهرباء هذا بلد غني بالنفط !
وأشار زكريا محجوب وهو موظف في السجل المدني إلى إنه كان متفائلا بأن الحكومة الانتقالية ستكون قادرة على توحيد الدولة لكن رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد دبيبة لم يف بوعده بتوحيد الليبيين وهو الآن يرشح نفسه للرئاسة على الرغم من وعوده السابقة بعدم القيام بذلك.
وقال: لست متفائلا بشأن الانتخابات الرئاسية لأن جميع المرشحين لعبوا دورا في إفساد الوضع أو أنهم شخصيات مثيرة للانقسام .