ذكر موقع أفريكا انتلجينس الفرنسي اليوم الأربعاء انتصار كبير لشركة استرداد الأصول الليبية وإدارتها حيث قام مكتب إسترداد الأموال الليبية” لارمو” بتسوية مطالبة تأمين بما يصل إلى 56 مليون يورو تتعلق بجزء من أسطول طائرات وزارة الداخلية الليبية دُمرت في شهر يوليو عام 2014 أثناء الاشتباكات داخل مطار طرابلس الدولي .
وأضاف الموقع: قدمت وزارة الداخلية في البداية بمطالبة وثيقتها إلى شركة التأمين الليبية وهي شركة تابعة لصندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي وفي مايو عام 2015 بدأت المفاوضات في ليدز أوف لندن وهي شركة للتأمين المالي في لندن ولكن سرعان ما تعثرت هذه المفاوضات بسبب عدم الاستقرار السياسي في ليبيا حيث كانت طرابلس آنذاك تحت سيطرة حكومة خليفة الغويل غير المعترف بها دوليا والذي كان في صراع مع حكومة طبرق بقيادة عبد الله الثني .
وأشار الموقع إلى أنه تم تأسيس مدير تنفيذي لفايز السراج في طرابلس ولكن لم تكن الأمم المتحدة في عام 2016 كافية للتغلب على هذه الصعوبات حيث أصبحت شركة التأمين المالي في لندن أكثر حذراً في وقت كانت فيه مجموعات من صائدو الأموال الذين وصفوا أنفسهم بأنهم يحاولون الحصول على الثروة الليبية وفي ذلك الوقت انعقدت سلسلة من اجتماعات في لندن بين عامي 2018 و 2019.
ووفقاً للموقع إن في نهاية المطاف تولى ملف هذه القضية محمد رمضان منسلي كما تم إنشاء مكتب لارمو بدعم من الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي ويخضع للسلطة المباشرة لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وفي 14 ديسمبر ،استعان مكتب لارمو بشركة لﻹستشارات للمستثمرين بشكل عام حول السوق الليبي ولكن ظلت تراقب القضية بشكل غير رسمي لعدة سنوات وفي النهاية تحصلت شركة الإنماء على تعويضات وتم وتحويلها من قبل لويدز أوف لندن في أوائل مايو إلى الوزارة .
