ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الاستخباراتي الفرنسي اليوم الإثنين لقد أصبح كل من بنغازي ودمشق تقارب وأكثر تماسكا في السنوات الخمس الماضية ومع ذلك فهو يعتبر تحالف سري والوحيدون الذين يستفيدون منه هم رجال الأعمال في أقوى الدوائر في سوريا وشرق ليبيا .
وأضاف الموقع الفرنسي أن التقارب بين سوريا وحفتر يوفر فرصا تجارية لرجال الأعمال من داخل دائرة الأسد وذلك من خلال زيارة ماهر الأسد إلى بنغازي في سبتمبر عام 2022 على متن طائرة تابعة لأجنحة الشام والتي التقى فيها بصدام حفتر لتتويج الشراكة التي تعود لـ2017 وإبرام صفقات بحسب الموقع .
وأشار الموقع الفرنسي إلى الروابط البحرية والتي هي في صميم العلاقة والأعمال بين دمشق وبنغازي في البحر الأبيض المتوسط وهي تماما مثل رحلات أجنحة الشام .
وتابع الموقع الفرنسي بالقول أن النقل عن طريق البحر اكتسب شهرة خاصة في عام 2018 بعد افتتاح شركة الطير للتجارة الدولية والشحن سوري والخط البحري الذي يربط اللاذقية ببنغازي كما أن هذه التجارة البحرية جنت أرباحا ضخمة لتجار الكبتاغون مع تشبع أسواق الخليج الذين أتاح الشرق الليبي الطريق لهم وفرصا للتوسع في جنوب أوروبا حيث يشتبه في أن شركة الطير الدولية للتجارة والشحن لعبت دورا رئيسيا في نمو تلك التجارة وفقا للموقع .