Skip to main content
أفريكا إنتلجنيس: شركة "بلاك ووتر"سيئة السمعة تستعد للعودة إلى الساحة الليبية من خلال قطاع النفط
|

أفريكا إنتلجنيس: شركة “بلاك ووتر”سيئة السمعة تستعد للعودة إلى الساحة الليبية من خلال قطاع النفط

كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي أن مؤسس شركة الأمن الخاصة “بلاك ووتر” سيئة السمعة إريك برنس يستعد للعودة إلى الساحة الليبية ولكن هذه المرة من خلال قطاع النفط وليس عبر الأعمال الأمنية .

وأوضح الموقع أن برنس، وهو ضابط بحرية أمريكي سابق ومؤسس شركتي فرونتير سيرفيسز جروب” و”فيكتوس جلوبال يتولى حاليا قيادة شركة جديدة تحمل اسم “فريدوم فيرست تسعى لتوسيع استثماراتها في الأسواق الناشئة بقطاع الطاقة وتخطط لدخول السوق الليبية خلال الفترة المقبلة .

وبحسب الموقع تتبنى الشركة نهجا يوازي الدبلوماسية الاقتصادية الأمريكية التي تعتمد على القطاع الخاص كأداة لتعزيز الشراكات في إفريقيا مع تركيز خاص على أسواق الطاقة الإقليمية .

وأشار الموقع إلى أن “فريدوم فيرست” تعتزم تنظيم منتدى الطاقة الليبي الأمريكي بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس قبل نهاية العام الجاري بهدف تمكين الشركات الأمريكية من المنافسة على عقود الطاقة ومزاحمة الشركات الأجنبية في ظل محادثات مستمرة حول مشاريع البنية التحتية وزيادة الإنتاج النفطي .

وأضاف الموقع أن الشركة تستفيد من علاقات برنس السابقة بشرق ليبيا حيث تتعاون مع خليفة حفتر منذ عام 2013 في عمليات أبرزها ما عُرف ب عملية” ليما” لمكافحة الهجرة غير النظامية كما ارتبط اسمه بتقارير أممية .

كما لفت الموقع إلى أن شركة “فريدوم فيرست” تعمل من بنغازي بالتعاون مع رجال أعمال أمريكيين مقربين من حفتر من بينهم مايكل غيدري رئيس مجموعة “غيدري” التي أعلنت عام 2018 مشروعًا لإعادة بناء ميناء سوسة بقيمة 1.5 مليار دولار وتسعى الشركة حاليا للاستحواذ على مرافق الغاز المستقبلية بالميناء بعد إعادة تأهيله .

وتابع الموقع بالقول أن الشركة على المشاركة في مشروع مركز طبرق للتميز البحري حيث وقّعت مذكرة تفاهم لتطوير البنية التحتية للطاقة والموانئ ومحطات الوقود بالتعاون مع شركة “علاء كومباني نيتورك” المملوكة لعارف النايض الذي عقد مؤخرًا اجتماعات مع ممثلي الشركة لصياغة تفاصيل الصفقة مستفيدا من علاقاته الواسعة بشرق البلاد .

مشاركة الخبر