تحصلت صدى على تقرير بلومبيرغ 6 سبتمبر والذي مفاده أن أكبر حقل للنفط فى ليبيا قد عاد لإستئناف إنتاجه بعد توقف دام اكثر من اسبوعين مما فرض ضغوطا على الاوبك وغيرهم من المنتجين الذين يسعون الى كبح جماح الامدادات العالمية وارتفاع الاسعار.
حيث أعادت السلطات الليبية فتح صمام على خط الانابيب من حقل شرارة الى مصفاة الزاوية بعد التوصل الى اتفاق نهائى مع مجموعة ميليشيات اغلقت الرابط، وفقا لما ذكره شخص مطلع على الامر، طلب عدم الكشف عن هويته. وان اعادة فتح خط الانابيب سمحت للحقل باستئناف الانتاج.
واتهمت المؤسسة الوطنية للنفط التي تديرها الدولة المجموعة المسلحة في وقت سابق بإغلاق ثلاثة حقول منذ 19 أغسطس . وقد استأنف اثنان من الحقول ” الفيل والحمادة ” الإنتاج الأسبوع الماضي.
وانخفض انتاج النفط الخام فى شمال افريقيا بنسبة 35 % بعد الاغلاق القسرى للمجالات الثلاثة مما سبب في أعطال في الانتاج. غير أن هذا الانخفاض ساعد على تخفيف العبء على منظمة البلدان المصدرة للنفط والموردين المتحالفين في سعيها إلى تعزيز اتفاقها لخفض الإنتاج. حيث يذكر ان ليبيا، شأنها شأن نيجيريا معفاة من التخفيضات الانتاجية العالمية بسبب الاوضاع الداخلية.
وقد انخفض انتاج شرارة بمقدار 283 الف برميل يوميا. علما بأن الطاقة الإنتاجية تبلغ 330 ألف برميل يوميا من خلال مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة ريبسول إس إيه، وشركة توتال سا، وشركة أومف أغ وشركة ستاتوال آسا.
الجدير بالذكر أن ليبيا التى تمتلك اكبر احتياطى نفطى فى افريقيا وتضخ حوالي 1.6 مليون برميل يوميا حتى عام 2011، ووصل انتاج البلاد الى اعلى مستوى له منذ اربع سنوات إلى 1.01 مليون برميل فى يوليو الماضي، وفقا للبيانات التى جمعتها بلومبيرغ.
