Skip to main content
|||
|

أكبر حقل نفطي في ليبيا يعود إلى طبيعته بعد الإنقطاع

تحصلت صدى على تقرير لـــ ” بلومبيرغ”  نشر في 7 أغسطس ، حيث اعلنت فيه المؤسسة الوطنية للنفط أن أكبر حقل للنفط في ليبيا “عاد الى طبيعته” بعد الإنقطاع بسبب الاحتجاجات في هذا البلد المجزأ سياسيا.
وقال البيان أن الضخ توقف لمدة “ساعات” بعد أن اغلق المتظاهرون المسلحون بعض المنشآت. وأن الشركة لم تقدم أى تحديث لكمية الأنتاج ، كما أنها لم توضح ما سبب الاضطرابات أو مايطلبه المتظاهرون. 

 

أكبر حقل نفطي في ليبيا يعود إلى طبيعته بعد الإنقطاع

وكان حقل الشراره في غرب ليبيا بدأ في إنتاج 275 الف برميل يوميا اعتبارا من 12  يوليو الماضي .
وقد شهد هذا الحقل، الذي يعتبر مشروع مشترك بين ” الأنتاج الليبي و شركة ريبسول سا و توتال سا و أومف أغ و ستاتوال آسا”، العديد من عمليات الإغلاق القصيرة التي تسببها مجموعات مختلفة. وقد تم إغلاقه لمدة يومين فى يونيو بسبب احتجاج العمال هناك.

وقال “مصطفى صنع الله ” يوم الاثنين فى بيان له

“إن المظالم والمطالب الشخصية لا يمكن تسويتها من خلال التسبب فى الضرر لجميع السكان”. 

وأضاف ” إن  إغلاق المرافق “هو أسلوب غير مقبول للتفاوض”

 

والجدير بالذكر أن انتاج ليبيا من النفط الخام وصادراتها وصلت إلى اعلى مستوى لها منذ ثلاثة اعوام فى الشهر الماضى ، بعد أن انحسر القتال بين الميليشيات المسلحة .

إخراج غير محدود

تم شحن حوالي 865 الف برميل يوميا من النفط الخام في يوليو، هذا ماأظهرته بيانات رصدت من قبل بلومبيرغ.

حيث أعتبر ذلك مكسبا بنسبة 11 % في شهر يونيو، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2014 على الأقل.

 

إن السرعة التي تستطيع ليبيا من خلالها إحياء مبيعات النفط الخام أمر بالغ الأهمية بالنسبة لسوق النفط، لأن ليبيا  لم تكن ملزمة مع نيجيريا بالقيود المفروضة على منظمة البلدان المصدرة للنفط والتي ساعدت على الحد من الإنتاج هذا العام. ووقعت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) اتفاق التخفيضات – وتم إستثناء ليبيا منها – حتى مارس 2018.

 

أكبر حقل نفطي في ليبيا يعود إلى طبيعته بعد الإنقطاع

مشاركة الخبر