صرح محمد كوني أمر الحراسات في منطقة الشعلة “السرير” لصحيفة صدى الاقتصادية أن الانباء التي تفيد باكتشاف خطوط تهريب مباشرة للوقود من السرير الى تشاد عارية عن الصحة، وأكد أن المنطقة التي تقع تحت حمايته لم تجري فيها عملية تهريب واحدة ، موضحا أن نطاق حمايتهم يصل الى الجغبوب وما بعد الكفرة.
وتابع الكوني قائلا أن كل ما يخرج من المصفاة من وقود يخرج بطريقة شرعية ويذهب الى محطات مرقمة، وأن لدى كل سائق رخصة لحمل الوقود من مكان الى اخر، وصرح الكوني ان المنطقة الخاضعة تحت حمايتهم تمتد الى الجغبوب والكفرة، وأن مهمتهم هي الحماية فقط.
كما أكد الكوني أن المنطقة بها محطات مرقمة من قبل عام 2011، مثل الكفرة وجالو وجخرة وتازربو، وقد تصل سحوباتهم من الوقود شهريا الى 50 الف، حيث أن كل منطقة لديها مخصصات شهرية، وأن خروج الوقود يتم بألية معينة تستلزم التوقيع والاثبات.
وتابع الكوني أنه وفي حالة وجود وقود مهرب فهو يبدأ من منطقة جالو وليس لدينا به أي معرفة أو دراية، وكل الاذونات باعطاء الوقود تتم عن طريق الدولة ووظيفتنا وظيفة رقابية، ونعمل على الحماية.
الجدير بالذكر أنه وخلال الايام الماضية انتشرت عبر وستئل التواصل الاجتماعي صور تثبت انتشار عمليات تهريب في خط يمتد من السرير الى التشاد، كما صرح مجموعة من النشطاء باستغلال هذه المنطقة لتهريب الوقود وسرقة مقدرات الدولة الليبية.
