نشرت صحيفة ” جلوبال بلاتس ” يوم الأحد 9 ديسمبر أن الإعفاءات التى قامت بها الأوبك يمكن أن تحمل القليل من التأثير على أسواق النفط
حيث أشارت الصحيفة أن الأعفاءات التى تمت لــ ” إيران وليبيا وفنزويلا ” من التخفيضات لن يكون لها تأثير على سقف الإنتاج.
وأنه من غير الواضح حتى الآن إذا كانت المملكة العربية السعودية ستتحمل معظم تخفيضات الإنتاج ، حيث أن انخفاض إنتاج إيران من النفط إلى أقل من 3 ملايين برميل في اليوم على الرغم من منح ثمانية إعفاءات وطنية للعقوبات وليس لمغادرة قطر من أوبك أي أهمية بالنسبة لأوبك.
وقالت الصحيفة أنه من المقرر أن يدخل التعاون بين أعضاء أوبك وعددهم 15 عضوا ومجموعة من الدول غير الأعضاء في أوبك بقيادة روسيا والمعروفة بأسم أوبك + عامها الثالث بعد التوصل إلى اتفاق في فيينا الأسبوع الماضي.
وقد تم تحديث أسواق النفط العالمية بعد أن توصلت أوبك + إلى الاتفاق على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً بداية من يناير.
وبعد أن تم إعفاء إيران وليبيا وفنزويلا من التخفيضات والذي لن يكون له تأثير على سقف الإنتاج ، لأن هذه الدول لديها بالفعل قيود لوجستية ومالية ودبلوماسية على إنتاجها ، ولا يمكنها الوصول إلى أهداف أوبك كما هي.
فإيران على سبيل المثال تكافح في خضم معضلة العقوبات الأمريكية ، حيث يشتري الكثير من عملائها الآن النفط الخام في أماكن أخرى ومن المرجح أن ينخفض ناتجها أكثر.
ومن المتوقع أن تبلغ صادرات إيران حوالي 1.1 مليون إلى 1.3 مليون برميل في اليوم خلال فترة العقوبات الأمريكية حيث يفترض تصدير 1.5 مليون برميل في اليوم العام القادم ، لذا ينبغي أن يتوقع أن تعمل إيران بجد على صفقات المقايضة في محاولة لتعويض النقص في الميزانية.
وأضافت الصحيفة أن إعلان قطر الانسحاب من أوبك اعتبارا من يناير 2019 لن يؤثر على اتفاق أوبك + لأن تركيز الدوحة على الغاز الطبيعي لا ينتج سوى حوالي 600 ألف برميل من النفط الخام يومياً وليس لرحيل قطر أي أهمية بالنسبة لعمليات أو فعالية أوبك كمنظمة دولية.