نشرت “بلومبيرغ ماركيت” اليوم 8 أكتوبر تقريراً عن إجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ، وبدأ التقرير بإستعراض كلمة الامين العام للمنظمة حيث قال ” محمد باركيندو “
إن منتجي النفط ينجحون في اعادة التوازن في السوق التي يزداد فيها المعروض، رغم انهم قد يحتاجون الى اتخاذ المزيد من الخطوات للحفاظ على الانتعاش في عام 2018.
وأضاف باركيندو اليوم الاحد فى نيودلهى ان السعودية وروسيا تقودان حاليا مشاورات بين منظمة الدول المصدرة للبترول والموردين الرئيسيين الاخرين حول مستقبل اتفاقهم على خفض انتاج البترول. وينتهي الاتفاق في مارس المقبل، ويناقش منتجو النفط ما إذا كان سيتم تمديده لاحقا.
وقال عقب اجتماعه مع وزير النفط الهندى “دارميندرا برادهان”
“هناك اجماع متزايد على ان عملية اعادة التوازن جارية حاليا”. وأضاف: “لا بد من اتخاذ بعض التدابير الاستثنائية لاستعادة هذا الاستقرار على أساس مستدام”. ولم يذكر باركندو بالتفصيل أية تدابير من هذا القبيل.
وقد اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) والمنتجون المتحالفون معها في ديسمبر على انتاج كميات كبيرة من النفط من اجل خفض اسعار النفط. وقد ساعدت التخفيضات على إحياء النفط الخام الذي انخفض إلى نصف ذروته في عام 2014.
المؤشر القياسي أنهى خام برنت تعاملات يوم الجمعة عند 55.62 دولار للبرميل، بانخفاض 2.1 في المئة خلال العام. وتعتزم الاوبك الاجتماع يوم 30 نوفمبر لتقييم السوق وسياسة انتاجها.
وقال باركيندو ان المنتجين ال 24 الذين وافقوا على ضخ كميات اقل من النفط يتطلعون الى الترحيب بالمزيد من المشاركين فى الاتفاق دون تحديد اى من القادمين الجدد المحتملين. وقال “في الوقت الحاضر، لا يوجد حديث عن اجتماع استثنائي” بعد الدورة المقررة في الشهر المقبل في فيينا.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي انه متفائل بأن اجتماع أوبك القادم سوف يؤدي إلى توافق في الآراء بين المجموعة وشركائها من خارج أوبك والتى من شأنها أن تساعد في تحقيق توازن السوق في عام 2018.
وقال ” ان خفض الانتاج ادى الى انخفاض مخزونات الخام وتحقيق توازن افضل فى سوق البترول”
