نشر موقع ” أويل برايز ” الأربعاء أن هناك خطرا كبيرا على سوق الإمداد بالنفط والذي لا ينبغي تجاهله ، حيث تمت الأشارة إلى أنه في حين ركزت سوق النفط على الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بحثًا عن علامات على الطلب وعلى إيران وفنزويلا والشرق الأوسط بحثًا عن علامات على المزيد من تعطل الإمدادات ، يعتبر الخطر من انقطاع الإمدادات من ليبيا هو الأخطر ..
إن الوضع الأمني في ليبيا قد تدهور بشكل ملموس بعد أن أمر حفتر في أوائل أبريل جيشه التوجه إلى العاصمة طرابلس ، وفي وقت سابق من هذا الشهر كتب ” هاميش كينير – كبير المحللين في Verisk Maplecroft “في تقريره أن الصراع بين الفصيلين يمتد الآن إلى البنك المركزي الليبي وإلى مؤسسة النفط الوطنية.
هذا وقد نقلت ” سي إن بي سي ” عن ستيفن برينوك – المحلل النفطي لدى بي في إم أويل أسوشيتس قوله في مذكرة بحثية نشرت يوم الأربعاء :
” إن الوضع الأمني في تدهور ومع انتقال ليبيا من أزمة إلى أخرى أصبحت الظروف مهيأة بشكل متزايد لصدمة العرض في السوق”
ووفقًا لرئيس شركة ستاندرد تشارترد العالمية للسلع – بول هورسنيل :
فإن المستثمرين “يتجاهلون بوضوح” تحذيرات رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله من أن القتال المستمر قد يعرض قطاع النفط الليبي بأكمله للخطر ” ولا تزال الأعمال القتالية الطويلة تعوق عمليات المؤسسة وقدرتها على خدمة الشعب الليبي ” حيث أكد صنع الله في بيان الأسبوع الماضي أن البنية التحتية الرئيسية تتضرر مما يسمح للعناصر الإجرامية بالازدهار ، وسوف تتخذ المؤسسة كل التدابير اللازمة للتحقيق مع مرتكبي الجرائم الذين قوّضوا قطاع النفط وأن هناك حاجة لوقف فوري لإطلاق النار حيث أن البديل سيكون مزيد من التصعيد والتدمير”.
وفي الوقت نفسه قال حفتر لصحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية في مقابلة يوم الأحد ” إنه يستبعد وقف إطلاق النار في المعركة من أجل طرابلس واتهم الأمم المتحدة بالتطلع إلى تقسيم ليبيا”