ذكرت ” Oil Price ” اليوم أن ” ليبيا ستواجه كارثة إذا استمر الحصار النفطي” ، ونقل الموقع ما قاله رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج ” بأن ليبيا تواجه كارثة مالية إذا لم يرفع الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر الحصار عن الموانيء النفطية”.
وأكد السراج “أن استمرار الإغلاق سيؤدي إلى أزمة مالية كارثية” ، حيث تجاوزت الخسائر الناتجة عن إغلاق النفط 1.4 مليار دولار والرقم يزداد كل يوم “.
وأضافت ” أويل برايز ”
لقد بدأ الحصار في منتصف يناير عندما احتلت مجموعة من التشكيلات شبه العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة “حفتر ” محطات تصدير النفط في البلاد إلى جانب خطوط الأنابيب والحقول و جاء الحصار وسط قتال مستمر بين الجيش الوطني الليبي الموالي لحكومة شرق ليبيا والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.
ومنذ ذلك الحين أنخفض إنتاج النفط الليبي من أكثر من 1.2 مليون برميل في اليوم إلى أقل من 200 ألف برميل في اليوم ، حيث أشارت ” أويل برايز ” إلى ما صرح به “مصطفى صنع الله” في أواخر يناير لموقع بلومبيرغ ” بأن ليبيا قد تفقد كل إنتاجها من النفط إذا لم يتم رفع الحصار قريبًا”.
وتشير أحدث أرقام الإنتاج إلى أن ” الإنتاج ربما يتجه بالفعل إلى الصفر ” مع عدم ترك مساحة تخزين مجانية للمخزون النفطى من الحقول التي لا تزال منتجة.
وأنه و في ظل الإغلاق المستمر للمنشآت النفطية، فإن ميزانية الدولة لسنة 2020 ستواجه عجزًا وستنخفض إلى أدنى مستوياتها” حسب تصريحات رئيس الوزراء فائز السراج.
أما في الوقت الحالي ، يبدو أنه لا يوجد ضوء في نهاية النفق على الرغم من جولات وجولات من المحادثات ، ولا يبدو أيضاً أن الأطراف المتحاربة تجد أرضية مشتركة لوقف إطلاق النار الذي استمر لفترة كافية.
وقد نقلت وكالة رويترز عن ” السراج ” قوله “لقد حذرنا من استخدام النفط كورقة ضغط”مؤكداً أنه ستتم محاكمة الأطراف التي بدأت الحصار على الرغم من أنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية حدوث ذلك.