Skip to main content
إدارة الشركة العامة الكهرباء .. إما الاعتدال وإما الاعتزال !
|

إدارة الشركة العامة الكهرباء .. إما الاعتدال وإما الاعتزال !

انقطاع الكهرباء قضية مثيرة للجدل كل سنة لدى الشعب الليبي، فرغم المليارات التي تحصلت عليها الشركة العامة للكهرباء إلا أن الشبكة لا تزال هشة بالإضافة إلى خروج بعض المحطات الكهربائية الكبيرة عن الخدمة و تتمثل في محطة غرب طرابلس و تعمد المسؤولين عدم استكمالها ، رغم أن المنفق عليها أكثر من 900 مليون وعقدها بحدود 1.25 مليار، ويبدو أن هناك تعمدا بعدم الاستكمال حتى يتم إبرام عقود جديدة، و فعلاً تم إبرام أكثر من عقد، بالإضافة إلى وضع حجة مفادها رفض قدوم الشركة الكورية بسبب الحالة الأمنية في زمن وزير الكهرباء السابق “علي محريق” بسنة 2‪013.

وعلاوة على ذلك تضاف إلى المشكلة قضية محطة أوباري والتي دخلت وحدتها الرابعة فقط على الشبكة وبضعف تام رغم تأكيد مصادرنا أنها بضغطة زر ستدخل بالكامل على الشبكة، وكذلك فإن هناك محطة سرت البخارية التي لم تدخل إلى حد الآن على الشبكة بدون أسباب واضحة من شركة الكهرباء إلا حجج الظروف الأمنية فقط والتي تداولت مراراً وتكراراً حتى حفظها الجميع عن ظهر قلب.

إدارة الشركة العامة الكهرباء .. إما الاعتدال وإما الاعتزال !

كما وأن مصروفات الشركة العامة للكهرباء التي ذهبت هباءً منثوراً والتي تصرف كل سنة بالمليارات، فالشركة العامة للكهرباء تحصلت على ما يقارب 120 مليون ‪ دينار منذ اندلاع الاشتباكات بمدينة طرابلس دون أن يلاحظ الجميع أي تحسن يذكر بل زادت الأمور سوءاً حتى طالب أغلب المسؤولين بتغيير إدارة الشركة العامة للكهرباء ومناقشة الرئاسي بذاته لإيقاف مسؤولي الكهرباء واستبدالهم و اتهامهم بالتلاعب بالكهرباء.

إدارة الشركة العامة الكهرباء .. إما الاعتدال وإما الاعتزال !

كما أصدر عمداء بلديات طرابلس الكبرى بياناً موجهاً للمجلس الرئاسي حول استبدال مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء و تكليف مجلس إدارة جديد ذو كفاءة، بالإضافة إلى تحقيق حول عدم تساوي ساعات طرح الأحمال و توزيع العجز على كافة المدن بالإضافة إلى مطالبة وزارة الداخلية بتأمين محطات الكهرباء.

مشاركة الخبر